جريدة التربية
السبت 07 يناير 2017
تخطيط التعلمات - تحليل الجذاذة الخاصة بحصة..
- الشمولية لكل عناصر عملية التعلم،
- الشمولية لكل مراحل انجاز الدرس أو الحصة،
- التناسق و التكامل بين المكونات و المراحل،
- التناسق و التكامل بين المحتويات المعرفية و الأنشطة المهارية،
- التناسق بين الأهداف و المحتويات و الوضعيات و الوسائل و طرق العمل،
- التكامل بين أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم،
- التكامل بين مراحل: الاكتشاف و الفهم و التحكم و الادماج و التقويم و المعالجة.
1 - مقاربة المحتوى : و هي المقاربة التقليدية التي تراهن على التلقين و الالقاء و يكون فيها التعلم متمحورا على عمل الأستاذ و يكون المتعلم متلقيا سلبيا لهذا العمل. ويحتل المحتوى في هذه المقاربة المكانة المركزية، و يتم تنظيمه حسب تدرج منطقي وفق مبدأأ من البسيط الى المركب و من المشخص الى المجرد. وهذه المقاربة لم يعد معمولا بها، و في المغرب اصبح الاتجاه العام هو التخلص منها، تبعا لمشروع الاصلاح البيداغوجي.
2- مقاربة الأهداف: و هي مقاربة تركز على تنمية مهارات و قدرات عند المتعلم من خلال أنشطة محددة و منظمة وفق معايير انجازية. وتضع هذه المقاربة المحتويات في الدرجة الثانية، بحيث تصبح المعرفة مجرد هدف من بين أهداف أخرى هي في مجملهاا تدخل ضمن أهداف الانجاز أو التحكم و اهداف القيم .
3- المقاربة النسيقية: و هي المقاربة المعمول بها دوليا، و التي يحاول المغرب تبنيها و تكوين الأساتذة عليها. و تتميز بكونها تستحضر مختلف مكونات و اهداف و مراحل العملية التعليمية و التنسيق بينها. فهي أكثر المقاربات شمولية و موضوعية.
تنطلق المقاربة من تبني الكفايات و تمر عبر الأهداف و تستثمر المحتويات ضمن مقاربات البيداغوجية النشطة، من بينها: بيداغوجيا الفوارق، و بيداغوجيا التعلم بالاكتشاف و الخطأ و التجريب، و التعلمات الجماعية، بيداغوجيا اللعب، و بيداغوجيا المشروع...
تنظم هذه المقاربة التعلمات على شكل وضعيات تعلمية تختلف حسب اهدافها و مهامها و مكوناتها، و هي في الغالب تتراوح بين وضعيات مشكلة توظف من طرف المدرس كوضعيات اكتشاف، و كوضعيات توليف و ادماج، وكوضعيات تقويم، وكوضعيات معالجة و دعم. وتستحضر هذه المقاربة كل عناصر الفعل التعلمي من بدايته الى نهايته، و نذكر منها هنا: الكفاية، الأهداف، المراحل، الموارد المعرفية و القدرات و المهارات، و الوضعيات التي سيتم الاشتغال عليها، و أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم، و الوسائل و العتاد الذي سيوظفه الأستاذ أو المتعلم، و طريقة الاشتغال، و نوع الأسناد و الدعامات، و نوع التقويم و المعالجة الممكنة.
1. قبعة الجذاذة: قسم المعلومات التقنية والتعريفية
و تشمل قبعة الجذاذة على:
- معطيات تعريفية بالأستاذ و الجذاذة: اسم الأستاذ – المؤسسة – السنة الدراسية،
- معطيات تعريفية ديداكتيكية بالحصة: المادة – المكون – الوحدة – المرحلة – الأسبوع – رقم الحصة ضمن الدرس – الغلاف الزمني،
2. جذع الجذاذة: قسم تخطيط التعلم
و يتضمن العناصر التالية:
- الكفاية الأساس للمادة أو الكفايات النوعية للمكون أو الدرس
- الكفايات المستعرضة، أنظر الدليل المرجعي للكفايات الأساس للتعليم الابتدائي، بالنسبة للأسلاك الأخرى تكون مجمل الكفايات في كتاب التوجيهات التربوية للمادة.
- الأهداف الخاصة بالحصة، و يكون مصرح بها في الكتاب المدرس ي المعتمد.
- مراحل انجاز الحصة، و تختلف من مادة الى أخرى أو من مكون الى آخر و حسب الأسلاك تبعا لمنهجية المادة، لكنها غالبا ما تتراوح بين المراحل الصورية التالية: مرحلة التمهيد ، مرحلة الانطلاق أو الاكتشاف، مرحلة الفهم و الاكتساب، مرحلة التمرن و التحكم، مرحلة التقويم و المعالجة. و كل واحدة من هذه المراحل ترتبط بنوع من الوضعيات التي تخدم هذه اللحظة.
- الأهداف الاجرائية لكل لحظة، و يجب أن تكون مشتقة من الهدف العام للحصة و تساهم في البناء الجزئي للكفاية أو كفايات المادة. و يجب أن تكون عبارة عن مهارات و سلوكات قابلة للملاحظة و القياس على ضوء معايير و مؤشرات واضحة. و مجموعها يجب أن يؤدي في النهاية الى تحقق هدف الحصة أو الدرس.
- الموارد، و هي المعارف و المعلومات و القدرات و المهارات التي تخص الحصة و تكون موزعة حسب مراحا انجازها تبعا لشروط النقل الديداكتيكي و التنظيم المنطقي للمحتوى. و قد تكون الموارد ما على المتعلم تذكره أو استحضاره من وضعيات تعلمية سابقة أو وضعيات حياتية خارجية، أو ما يفترض تعلمه، أو اعادة ادماجه و توليفه في وضعيات جديدة، أو ما عليه أن يحركه في وضعيات تقويم، أو ما يفترض معالجته أو دعمه.
- أنشطة الأستاذ، و هي مجموع التدخلات التي يقترحرها الأستاذ لتنشيط الحصة في كل مرحلة أو لحظة من لحظات بناءها، و يشترط في البيداغوجيات الحديثة أن تقتصر هذه الأنشطة على دور التوجيه و تسهيل التعلمات الذاتية للمتعلمين سواء بشكل فردي أو جماعي، مع التفادي كلي للإلقاء و التلقين...
- أنشطة المتعلم أو المتعلمين، و هي مجموع التدخلات التي يطلب من المتعلم أو يفترض منه القيام بها لبناء تعلماته الذاتية انطلاقا من الوضعيات المقترحة عليه و التوجيهات التي يقدمها له المدرس. و لا بد أن يكون المتعلم من خلال هذه الأنشطة فعالا في اطار فردي أو جماعي في بناء التعلمات.
- طريقة العمل، و هي الخطة التي يتصورها المدرس مناسبة لإنجاز الأنشطة و بناء التعلمات. و لا بد أن تكون هذه الطريقة تجريبية و تستدعي انخراطا ايجابيا للتلميذ، و تسمح بالحوار و العمل الجماعي، و تحترم ايقاعات و حاجات المتعلمين. و تتراوح أن تكون الخطة على سبيل المثال إما عملا فرديا على الدفتر أو الألواح أو السبورة... أو عمل في مجموعات، يتبع بتقاسم جماعي...
- الوسائل و الدعامات، و هي مجموع العتاد الديداكتيكي الذي سيوظفه المدرس أو المتعلمون في بناء التعلمات في كل لحظة من لحظات الحصة، و يمكن أن يكون وسائل تكنولوجية أو أدوات أو مواد و عناصر... على الاستاذ جردها في الجذاذة. و قد تكون دعامات و أسناد نصية أو رقمية أو مقاطع صوتية أو صور أو مادة فيلمية..
- يجب تجنب ادراج السبورة و الطباشير و الكتاب المدرس ي و دفتر التلميذ كوسائل، لأنها معطيات بديهية و لا معنى لذكرها.
3. قدم الجذاذة: قسم الامتدادات و الملاحظات
وهو القسم الأسفل والأخير من الجذاذة و يجب أن يتضمن:
- لحظة تقويم الحصة أو الدرس من خلال اقتراح وضعيات أو أنشطة لتقويم تعلمات الحصة، كما يتصور الاستاذ شكلا لمعالجة التعثرات الملاحظة،
- يقترح الأستاذ نشاطا في نهاية انجاز الحصة أو الدرس يدخل في امتدادات التعلمات التي تفتح المتعلم على مجالات و قضايا اخرى مرتبطة بالحصة، و هي في الغالب تخدم الكفايات المستعرضة.
- ملاحظات يسجلها الأستاذ ذات قيمة ديداكتيكية بشأن الحصة.
تحميل الموضوع:
السبت 07 يناير 2017
تخطيط التعلمات - تحليل الجذاذة الخاصة بحصة..
تعريف الجذاذة:
الجذاذة هي بطاقة تقنية ترسم تخطيطا نسقيا متدرجا لإنجاز درس أو حصة في مكون معين لمادة معينة. و لا بد أن تتوفر شروط محددة في الجذاذة كيفما كانت مقاربة تخطيطها:- الشمولية لكل عناصر عملية التعلم،
- الشمولية لكل مراحل انجاز الدرس أو الحصة،
- التناسق و التكامل بين المكونات و المراحل،
- التناسق و التكامل بين المحتويات المعرفية و الأنشطة المهارية،
- التناسق بين الأهداف و المحتويات و الوضعيات و الوسائل و طرق العمل،
- التكامل بين أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم،
- التكامل بين مراحل: الاكتشاف و الفهم و التحكم و الادماج و التقويم و المعالجة.
مقاربات بناء الجذاذة:
هناك مقارباتان لتخطيط جذاذة ديداكتيكية لحصة أو درس:1 - مقاربة المحتوى : و هي المقاربة التقليدية التي تراهن على التلقين و الالقاء و يكون فيها التعلم متمحورا على عمل الأستاذ و يكون المتعلم متلقيا سلبيا لهذا العمل. ويحتل المحتوى في هذه المقاربة المكانة المركزية، و يتم تنظيمه حسب تدرج منطقي وفق مبدأأ من البسيط الى المركب و من المشخص الى المجرد. وهذه المقاربة لم يعد معمولا بها، و في المغرب اصبح الاتجاه العام هو التخلص منها، تبعا لمشروع الاصلاح البيداغوجي.
2- مقاربة الأهداف: و هي مقاربة تركز على تنمية مهارات و قدرات عند المتعلم من خلال أنشطة محددة و منظمة وفق معايير انجازية. وتضع هذه المقاربة المحتويات في الدرجة الثانية، بحيث تصبح المعرفة مجرد هدف من بين أهداف أخرى هي في مجملهاا تدخل ضمن أهداف الانجاز أو التحكم و اهداف القيم .
3- المقاربة النسيقية: و هي المقاربة المعمول بها دوليا، و التي يحاول المغرب تبنيها و تكوين الأساتذة عليها. و تتميز بكونها تستحضر مختلف مكونات و اهداف و مراحل العملية التعليمية و التنسيق بينها. فهي أكثر المقاربات شمولية و موضوعية.
تنطلق المقاربة من تبني الكفايات و تمر عبر الأهداف و تستثمر المحتويات ضمن مقاربات البيداغوجية النشطة، من بينها: بيداغوجيا الفوارق، و بيداغوجيا التعلم بالاكتشاف و الخطأ و التجريب، و التعلمات الجماعية، بيداغوجيا اللعب، و بيداغوجيا المشروع...
تنظم هذه المقاربة التعلمات على شكل وضعيات تعلمية تختلف حسب اهدافها و مهامها و مكوناتها، و هي في الغالب تتراوح بين وضعيات مشكلة توظف من طرف المدرس كوضعيات اكتشاف، و كوضعيات توليف و ادماج، وكوضعيات تقويم، وكوضعيات معالجة و دعم. وتستحضر هذه المقاربة كل عناصر الفعل التعلمي من بدايته الى نهايته، و نذكر منها هنا: الكفاية، الأهداف، المراحل، الموارد المعرفية و القدرات و المهارات، و الوضعيات التي سيتم الاشتغال عليها، و أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم، و الوسائل و العتاد الذي سيوظفه الأستاذ أو المتعلم، و طريقة الاشتغال، و نوع الأسناد و الدعامات، و نوع التقويم و المعالجة الممكنة.
مكونات الجذاذة
تتكون الجذاذة مهما كانت مقاربة بناءها من ثلاثة أقسام أساسية:1. قبعة الجذاذة: قسم المعلومات التقنية والتعريفية
و تشمل قبعة الجذاذة على:
- معطيات تعريفية بالأستاذ و الجذاذة: اسم الأستاذ – المؤسسة – السنة الدراسية،
- معطيات تعريفية ديداكتيكية بالحصة: المادة – المكون – الوحدة – المرحلة – الأسبوع – رقم الحصة ضمن الدرس – الغلاف الزمني،
2. جذع الجذاذة: قسم تخطيط التعلم
و يتضمن العناصر التالية:
- الكفاية الأساس للمادة أو الكفايات النوعية للمكون أو الدرس
- الكفايات المستعرضة، أنظر الدليل المرجعي للكفايات الأساس للتعليم الابتدائي، بالنسبة للأسلاك الأخرى تكون مجمل الكفايات في كتاب التوجيهات التربوية للمادة.
- الأهداف الخاصة بالحصة، و يكون مصرح بها في الكتاب المدرس ي المعتمد.
- مراحل انجاز الحصة، و تختلف من مادة الى أخرى أو من مكون الى آخر و حسب الأسلاك تبعا لمنهجية المادة، لكنها غالبا ما تتراوح بين المراحل الصورية التالية: مرحلة التمهيد ، مرحلة الانطلاق أو الاكتشاف، مرحلة الفهم و الاكتساب، مرحلة التمرن و التحكم، مرحلة التقويم و المعالجة. و كل واحدة من هذه المراحل ترتبط بنوع من الوضعيات التي تخدم هذه اللحظة.
- الأهداف الاجرائية لكل لحظة، و يجب أن تكون مشتقة من الهدف العام للحصة و تساهم في البناء الجزئي للكفاية أو كفايات المادة. و يجب أن تكون عبارة عن مهارات و سلوكات قابلة للملاحظة و القياس على ضوء معايير و مؤشرات واضحة. و مجموعها يجب أن يؤدي في النهاية الى تحقق هدف الحصة أو الدرس.
- الموارد، و هي المعارف و المعلومات و القدرات و المهارات التي تخص الحصة و تكون موزعة حسب مراحا انجازها تبعا لشروط النقل الديداكتيكي و التنظيم المنطقي للمحتوى. و قد تكون الموارد ما على المتعلم تذكره أو استحضاره من وضعيات تعلمية سابقة أو وضعيات حياتية خارجية، أو ما يفترض تعلمه، أو اعادة ادماجه و توليفه في وضعيات جديدة، أو ما عليه أن يحركه في وضعيات تقويم، أو ما يفترض معالجته أو دعمه.
- أنشطة الأستاذ، و هي مجموع التدخلات التي يقترحرها الأستاذ لتنشيط الحصة في كل مرحلة أو لحظة من لحظات بناءها، و يشترط في البيداغوجيات الحديثة أن تقتصر هذه الأنشطة على دور التوجيه و تسهيل التعلمات الذاتية للمتعلمين سواء بشكل فردي أو جماعي، مع التفادي كلي للإلقاء و التلقين...
- أنشطة المتعلم أو المتعلمين، و هي مجموع التدخلات التي يطلب من المتعلم أو يفترض منه القيام بها لبناء تعلماته الذاتية انطلاقا من الوضعيات المقترحة عليه و التوجيهات التي يقدمها له المدرس. و لا بد أن يكون المتعلم من خلال هذه الأنشطة فعالا في اطار فردي أو جماعي في بناء التعلمات.
- طريقة العمل، و هي الخطة التي يتصورها المدرس مناسبة لإنجاز الأنشطة و بناء التعلمات. و لا بد أن تكون هذه الطريقة تجريبية و تستدعي انخراطا ايجابيا للتلميذ، و تسمح بالحوار و العمل الجماعي، و تحترم ايقاعات و حاجات المتعلمين. و تتراوح أن تكون الخطة على سبيل المثال إما عملا فرديا على الدفتر أو الألواح أو السبورة... أو عمل في مجموعات، يتبع بتقاسم جماعي...
- الوسائل و الدعامات، و هي مجموع العتاد الديداكتيكي الذي سيوظفه المدرس أو المتعلمون في بناء التعلمات في كل لحظة من لحظات الحصة، و يمكن أن يكون وسائل تكنولوجية أو أدوات أو مواد و عناصر... على الاستاذ جردها في الجذاذة. و قد تكون دعامات و أسناد نصية أو رقمية أو مقاطع صوتية أو صور أو مادة فيلمية..
- يجب تجنب ادراج السبورة و الطباشير و الكتاب المدرس ي و دفتر التلميذ كوسائل، لأنها معطيات بديهية و لا معنى لذكرها.
3. قدم الجذاذة: قسم الامتدادات و الملاحظات
وهو القسم الأسفل والأخير من الجذاذة و يجب أن يتضمن:
- لحظة تقويم الحصة أو الدرس من خلال اقتراح وضعيات أو أنشطة لتقويم تعلمات الحصة، كما يتصور الاستاذ شكلا لمعالجة التعثرات الملاحظة،
- يقترح الأستاذ نشاطا في نهاية انجاز الحصة أو الدرس يدخل في امتدادات التعلمات التي تفتح المتعلم على مجالات و قضايا اخرى مرتبطة بالحصة، و هي في الغالب تخدم الكفايات المستعرضة.
- ملاحظات يسجلها الأستاذ ذات قيمة ديداكتيكية بشأن الحصة.
ملحوظة 1:
لا تشكل هذه الصيغ المقترحة و لا أي صيغة أخرى نموذجا مكتملا لتخطيط الجذاذة، لأن الجذاذات هي مجال مفتوح على ابداع المدرس و قدرته على تطوير و ضبط ممارساته تبعا للتوجيهات البيداغوجية الرسمية. لذلك لا تستنسخوا أي نموذج و امنحوا لأنفسكم الفرصة لبناء نموذجكم الخاص الذي يجب أن يكون قابلا للتطوير بتطور تجربتكم و اطلاعكم.
ملحوظة 2:
غالبا ما يتم تقديم الجذاذات جاهزة في كتاب الأستاذ، كما أن هناك جذاذات جاهزة للتحميل و وثائق أخرى على شبكة الانترنت، لكن ينصح بعدم الاعتماد عليها لأنها تفقد الأستاذ القدرة على تخطيط وضعيات التعلم، و عندما لا يكون الأستاذ غير مؤهل لبناء تخطيطات خاصة به، فإنه لن يكون مؤهلا لتدبير وضعيات التعلم، و بالتالي لن يكون أستاذا حرفيا بالمعني الحقيقي للكلمة، فلا تكونوا أنصاف أساتذة أو اشباح أساتذة. وبالتوفيق للجميع.
لا تشكل هذه الصيغ المقترحة و لا أي صيغة أخرى نموذجا مكتملا لتخطيط الجذاذة، لأن الجذاذات هي مجال مفتوح على ابداع المدرس و قدرته على تطوير و ضبط ممارساته تبعا للتوجيهات البيداغوجية الرسمية. لذلك لا تستنسخوا أي نموذج و امنحوا لأنفسكم الفرصة لبناء نموذجكم الخاص الذي يجب أن يكون قابلا للتطوير بتطور تجربتكم و اطلاعكم.
ملحوظة 2:
غالبا ما يتم تقديم الجذاذات جاهزة في كتاب الأستاذ، كما أن هناك جذاذات جاهزة للتحميل و وثائق أخرى على شبكة الانترنت، لكن ينصح بعدم الاعتماد عليها لأنها تفقد الأستاذ القدرة على تخطيط وضعيات التعلم، و عندما لا يكون الأستاذ غير مؤهل لبناء تخطيطات خاصة به، فإنه لن يكون مؤهلا لتدبير وضعيات التعلم، و بالتالي لن يكون أستاذا حرفيا بالمعني الحقيقي للكلمة، فلا تكونوا أنصاف أساتذة أو اشباح أساتذة. وبالتوفيق للجميع.
تحميل الموضوع:
0 تعليقات