عرض حول البيداغوجيا الإبداعية

عرض حول البيداغوجيا الإبداعية
جريدة التربية ::: عرض حول البيداغوجيا الإبداعية
جريدة التربية
جريدة التربية
الاثنين 09 يناير 2017

عرض حول البيداغوجيا الإبداعية..

تقديم:
البيداغوجيا الإبداعية نظرية تربوية جديدة تعمل على تكوين جيل من المتعلمين يمتلك العلم والتكنولوجيا والقدرات الكفائية في جميع التخصصات من أجل تسيير دفة المجتمع وتوجيهه الوجهة الحسنة والسليمة ،مع تحلي هذا الجيل بالأخلاق الفاضلة التي تؤهله لخدمة المجتمع والوطن والأمة على حد السواء.

مفهوم الإبداعية في مجال البيداغوجيا:
يقصد بالنظرية الإبداعية في مجال البيداغوجيا ان يكون المتعلم أو المتمدرس مبدعا قادرا على التأليف والإنتاج ومواجهة الوضعيات الصعبة المعقدة بما اكتسبه من تعلمات وخبرات معرفية ومنهجية . وتتمظهر الإبداعية في الإختراع والإكتشاف وتركيب ما هو آلي وتقني وتطوير ما هو موجود ومستورد من الأشياء واخراجها في حلة جديدة وبطريقة اكثر اتقانا وجودة .
وتستند الإبداعية الى الذكاء وامتلاك الكفاءة والقدرات الذاتية التعلمية في مواجهة أسئلة الواقع الموضوعي عن طريق تشغيل ما درسه المتعلم واستوعبه في السنة الدراسية او عبر امتداد الأسلاك الدراسية في التكيف مع الواقع والتأقلم معه إما محافظة وإما تغييرا .
ومن هنا فالإبداعية نظرية تربوية تهدف الى تربية التلميذ وتعويده على الخلق والإنتاج والإبداع والإبتكار والإختراع والتجديد والتطويروالتركيب والتأليف بعد عمليات التدريب والتمرين والمحاكاة وتمثل المعارف السابقة المخزنة في الذاكرة وتفتيقها اثناء مواجهة الوضعيات الجديدة في الواقع الميداني والنظري والإفتراضي .

الغاية من البيداغوجيا الإبداعية :
خلق مدرسة عملية نشيطة يحس فيها التلميذ بالحرية والخلق والإبداع وبالتالي تتحول هذه المدرسة الى ورشات تقنية ومقاولات صناعية ومختبرات علمية وقاعات فنية من اجل المساهمة في الإقتصاد الوطني والعالمي .

الإجراء العملي للبيداغوجيا الإبداعية :
لتحقيق البيداغوجيا الإبداعية لابد من المرور بمراحل أساسية حسب مسار التعلم وتعاقب اسلاك المدرسة من المستوى الإبتدائي حتى المستوى الجامعي .
وعليه تعتمد البيداغوجيا الإبداعية على المراحل الآتية :
- مرحلة التقليد والمحاكاة والتدريب .
- مرحلة التجريب والتركيب واعادة البناء .
- مرحلة الخلق والإبداع والتجديد والتحديث .
- مرحلة التطبيق والإنجاز والممارسة الميدانية .

تحميل الموضوع:

إرسال تعليق

0 تعليقات