الجامعة الوطنية للتعليم بجهة بني ملال خنيفرة تتضامن مع الأساتذة المتدربين ومع خريجي 10000 إطار، وترفض تمرير العمل بالعقدة |
بتاريخ الأربعاء 18 يناير 2017
توصلت جريدة بني ملال أون لاين ببيان صادر عن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ، يعلن فيه تضامنه المطلق مع الأساتذة المتدربين و يرفض تمرير العمل بالعقدة و هذا نصه :
بني ملال في 17 يناير 2017
بيان
يعبر للرأي العام ما يلي:
- إن أزمة قطاع التعليم، يراد استغلالها لتكثيف الحملة الإيديولوجية قصد تحميل الأزمة الهيكلية لنساء ورجال التعليم لتمرير المزيد من المشاريع التراجعية.
- يؤكد أن هذه الأزمة هي نتيجة السياسات اللاشعبية للحكومات المتعاقبة التي رهنت القطاع لإملاءات المؤسسات المالية الإمبريالية ، وهو السياق الذي جاء فيه ما يسمى بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، ومخططه الإستعجالي والتدابير ذات الأولوية..
- يندد بحماقات وزارة التربية الوطنية في تدبير ملف الأساتذة المتدربين، والتنكر لالتزاماتها .
- يدعو إلى التسوية الفورية لملف هذه الفئة من نساء ورجال التعليم، ورفع معاناتها والإفراج عن نتائج المباراة.
- الرفض المطلق للعمل بالعقدة والمطالبة بترسيم هذه الفئة، قبل تراكم المآسي، وكنموذج عمال الحراسة والنظافة ضحية شركات المناولة التي أفرزت نظام السخرة ونهب أجور العمال.
- يتضامن مع أساتذة مراكز مهن التربية والتكوين أمام محاولات الالتفاف على حقوقهم، ومحاولات تدمير مهمة هذه المراكز.
- يتضامن مع خريجي 10000 إطار، ويدين القمع المتكرر الذي تتعرض له أشكالهم النضالية السلمية والمشروعة.
- يعتز بنضالات فروع الجامعة الوطنية بالجهة، والتزام المناضلات والمناضلين بالعمل النقابي الكفاحي النزيه والشفاف.
- يدعو الشغيلة التعليمية بكل فئاتها إلى إبداع كل أشكال التضامن مع هذه الفئات المقهورة، وتفعيل كل أشكال النضال للدفاع عن حقوقها وفرض مطالبها.
- ينادي بتوحيد النضالات من أجل تعليم عمومي ديموقراطي جيد ومجاني، وإسقاط كل المشاريع التراجعية ( خطة التقاعد السيئة الذكر، استرجاع الأجور المقتطعة، التراجع عن المذكرات التي تضرب مبدأ الإستقرار...) والتصدي لكل المحاولات الرامية لتمرير قوانين تدمر ما تبقى من الوظيفة العمومية.
- دعوتنا كل الإطارات المناضلة إلى العمل على تشكيل جبهة جهوية للدفاع عن التعليم العمومي.
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم.
عن المكتب الجهوي
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليقات