الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تتهم وزارة بلمختار بنهج أسلوب الإقصاء والتسويف لربح الوقت

 الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تتهم وزارة بلمختار بنهج أسلوب الإقصاء والتسويف لربح الوقت
جريدة التربية ::: الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تتهم وزارة بلمختار بنهج أسلوب الإقصاء والتسويف لربح الوقت
جريدة التربية
احتجاج سابق لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب

لكم
بتاريخ الخميس 19 يناير 2017

اتهم مديرو التعليم الابتدائي بالمغرب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ب"استمرارها في نهج أسلوب الإقصاء والتسويف لربح الوقت وتغييب الفاعلين الداخليين عن تدبير بعض القضايا الكبرى، وتكريس التسيير البيروقراطي والانفرادي".

ولفت بلاغ الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، التي تضم أكثر من 7500 مدير، تلقى موقع "لكم" نسخة منه، إلى "عدم التزامها بتنفيذ تعهداتها الواردة في المحضر المشترك لشهر ماي 2011، وسط الوضعية السلبية التي تمر منها منظومة التربية والتكوين، وكذا التدبير غير الموفق".

وعلل البلاغ نفسه ذلك، ب"توقف كل أشكال الحوار بين الوزارة والجمعية وتأجيل البث في مطلب الإطار الخاص بالمدير، وتراجع الوزارة عن تنفيذ بنود المحضر المشترك الذي عرف انطلاقة مشجعة على عهد الوزيرين السابقين".

واتهم مديرو المغرب الوزارة، بتأزيم المنظومة التربوية نتيجة القرارات الارتجالية اللاتربوية وغياب الرؤية الشمولية والنظرة الاستباقية، بحسب لغة البيان نفسه.

إلى ذلك، كشف البلاغ ما أسماه ب"التدبير المرتجل واللامسؤول للخصاص المهول في الأطر التربوية، وعجز الوزارة عن الوفاء بالتزاماتها الموثقة بالمذكرات رقم 70/2011، حول دعم الإدارة التربوية بطاقم إداري مساعد متفرغ، وسكن لائق، وظروف عمل لائقة".

وبسط بلاغ مديري التعليم الابتدائي بالمغرب، ما أسماه "محطات المسلسل النضالي التصعيدي وآليات تنفيذه، الذي سينطلق بعد عطلة الأسدس الأول بتنظيم لقاءات تعبوية جهوية في فبراير المقبل".

وسيتواصل مسلسل التعبئة بتنظيم ندوات صحفية لتنوير الرأي العام الوطني، وحمل الشارة، ثم تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، وبعدها تنظيم اعتصامات للمجالس الجهوية أمام أكاديميات التربية والتكوين، ثم مسيرات جهوية، وبعدها اعتصام المجالس الجهوية والوطنية للجمعية أمام الوزارة، ليختتم بتنظيم مسيرة وطنية".

ووصف البلاغ ذاته، الوضعية الراهنة للمنظومة التربوية بكونها "مأزومة ومن خلالها وضعية الإدارة التربوية المتسمة باحتقان لم يسبق له مثيل بسبب الإكراهات اللامحدودة التي ترافق التدبير الإداري اليومي، والتنزيل الضاغط لوابل من المخططات والمشاريع: تجريب المنهاج المنقح، ومسير، ومسار، وتيسير.. والارتباك المواكب لأجرأتها في غياب أدنى شروط العمل الذي تسبب في خلق تذمر عميق في صفوف نساء ورجال الإدارة التربوية".

وتأتي هاته القرارات والمواقف، تفعيلا لتوصيات المجلس الوطني المنعقد بمراكش بتاريخ 17 دجنبر 2016، تحت شعار "مستمرون في النضال لحماية المدرسة العمومية وانتزاع حقوقنا والتشبث بمكتسباتنا".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إرسال تعليق

0 تعليقات