أزمة مجموعة مدارس الفاتح على طاولة والي البيضاء بطلب من الآباء

أزمة مجموعة مدارس الفاتح على طاولة والي البيضاء بطلب من الآباء
جريدة التربية ::: أزمة مجموعة مدارس الفاتح على طاولة والي البيضاء بطلب من الآباء
جريدة التربية

جريدة الاتحاد الاشتراكي - محمد الطالبي
بتاريخ الثلاثاء 10 يناير 2017

أزمة مجموعة مدارس الفاتح على طاولة والي البيضاء بطلب من الآباء..

علمت الجريدة من مصدر جيد الاطلاع أن والي جهة الدار البيضاء، خالد سفير، استقبل ،أمس،عائلات تلاميذ مؤسسات «الفاتح « التابعة للتركي « فتح الله غولن «والتي أمرت السلطات بإغلاقها في أجل شهر. وحسب نفس المصدر فإن مطلب الآباء يتجلى في إيجاد مخرج يضمن استكمال التلاميذ للموسم الدراسي في أفق إيجاد حل قانوني نهائي لهذه الحالة.

وواصل آباء وأولياء التلاميذ،أمس، بالإضافة إلى الأطر التربوية والإدارية بمجموعة مدارس محمد الفاتح، أشكالهم الاحتجاجية، إذ قرروا تنظيم وقفات احتجاجية بشكل يومي للمطالبة بما أسماه سليمان بوسليمي، عضو خلية الأزمة بمدرسة ليساسفة «إيجاد حل حقيقي وواقعي لانقاد أبنائنا والأطر العاملة بالمجموعة من الضياع والتشرد».

وقد نظم الآباء والأطر التربوية والإدارية هذه الوقفة الاحتجاجية،أمس، تنفيذا لما اعتبره سليمان بوسليمي، «قرارات الآباء لخوض كافة الأشكال النضالية والقانونية للحفاظ على استمرارية التجربة النموذجية لتدريس البرنامج المغربي باللغة ألانجليزية التي تعد تجربة نموذجية على المستوى الوطني»،ورفض سليمان بوسليمي استغلال القضية من لدن بعض من أسماهم ب «تجار التربية والتكوين» لبدء المساومات لاقتناء المؤسسات التعليمية وجس نبض الآباء والأطر التربوية».

ووجه الآباء رسالة استعطافية إلى جلالة الملك قصد التدخل لحماية عشرات التلاميذ من التشرد والضياع والهدر المدرسي، وقرر الآباء رفع دعاوى قضائية لجبر الضرر ووقف قرار تنفيذ إغلاق المؤسسات التعليمية سالفة الذكر. كما قرروا تشكيل تنسيقية مع الأطر التربوية بمدن طنجة، تطوان، فاس الجديدة والبيضاء، لاتخاذ شكل احتجاجي موحد على الصعيد الوطني لحماية الأبناء والعاملين بالمؤسسة مما اعتبره سليمان بوسليمي «ضياعا و تشردا».

وكان بلاغ آخر صدر من طرف الآباء يسير في نفس الاتجاه مطالبا بالتراجع عن القرار في أسرع وقت، معتبرا أن مصلحة الأبناء يجب أن تراعى أولا. يذكر أن عددا من دول العالم أغلقت هذه المدارس بعد اتهام انقرة مالكها فتح الله غولن بالضلوع في عملية الانقلاب الأخيرة في تركيا ضد حكم اردوغان الذي كان إلى وقت قريب حليفا له، وهو الأمر الذي أدى إلى اعتقال آلاف العسكريين والمدنيين المتهمين بالانتماء إلى تنظيم غولن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إرسال تعليق

0 تعليقات