احتجاج ضد "استفادة غير مشروعة" بمديرية التعليم بالقنيطرة

هبة بريس
بتاريخ الاثنين 09 يناير 2017

احتجاج ضد "استفادة غير مشروعة" بمديرية التعليم بالقنيطرة..

يعتزم العشرات من موظفي المديرية الإقليمية للتعليم بالقنيطرة القيام بسلسلة من الوقفات الاحتجاجية، وذلك بسبب التعامل الانتقائي بخصوص صرف مستحقاتهم المالية والمتعلقة بتعويضات موسمية، حيث تم إقصاؤهم جميعا باستثناء موظف واحد ضمن خلية التواصل، يروج بين صفوف الموظفين أن له علاقة وطيدة مع " محمد أضرضور " مدير الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.

ويشكو موظفو مديرية التعليم بالقنيطرة هذا التفاضل غير المبني على أسس قانونية، خاصة بعد أن تناهى إلى علمهم قرب استفادة زميلهم المحظوظ بما قدره 15000 درهم في سابقة من نوعها كتعويض جزافي، دون أن يحظى غيره من الموظفين بأي تعويض يذكر.

الاستفادة لا تقتصر على هذا التعويض فحسب، بل يتعدى ذلك إلى إبقاء هذا الأخير كموظف شبح داخل بنايات مقر الأكاديمية الجهوية بالقنيطرة، في الوقت الذي تم فيه إفراغ الموظفين و توزيعهم على مختلف المصالح الإدارية بمديرية القنيطرة وبعض الثانويات التأهيلية.

ووفقا لمصادرنا فإن الجزاء الذي ناله الموظف المذكور يأتي بعد أن قام هذا الأخير بالقيام " بأدوار طلائعية وصفت بالمشبوهة " من أجل الإطاحة بالمدير الإقليمي السابق " أحمد كيكيش " العدو اللذوذ لمدير الأكاديمية الجهوية " محمد أضرضور " الذي قاد صراعا خفيا ومعلنا انتهى بإقالة " كيكش " من مهامه.

ويطالب موظفو المديرية الإقليمية بالقنيطرة بضرورة تسوية وضعيتهم المالية والمتعلقة بالتعويضات، أسوة بزميلهم " المحظوظ " منبهين مدير الأكاديمية الجهوية إلى الوقوف على مسافة واحدة بين مختلف الموظفين، والتعامل مع الجميع وفق ما ينص عليه القانون سواء تعلق الأمر بالتعويضات المالية، أو المناصب والمسؤوليات الوظيفية.

وتعيش مديرية التعليم بالقنيطرة على وقع صفيح ساخن منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، حيث استهل الموسم بنقص حاد في عدد المؤسسات والأساتذة، ثم إقالة المدير الإقليمي، ثم الضجة التي أثارتها أستاذة بثانوية سيدي عيسى التأهيلية، بالإضافة إلى الأزمة التي من المتوقع أن يحدثها موظفو المديرية، الأمر الذي يستدعي تدخل المديرة الإقليمية للتعليم، و مدير الأكاديمية الجهوية قصد تصويب المسار دفعا لأي اضطراب تربوي محتمل.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.