بتاريخ الجمعة 13 يناير 2017
رغم مواقفنا المتباينة ، فإن التحاق المتعاقدين بمقرات عملهم الجديدة قد أصبح ضرورة ملحة من أجل مقاومة الخصاص القائم ،
ما تقادم منه وما آستجد ؛ وكذلك من أجل الشروع في الإدماج التدريجي لهذه الفئة التي أصبحت في منزلة بين المنزلتين ؛ فما هي عاطلة ولا هي بالمشتغلة.
فبعد سلسلة من البلاغات والإعلانات ، ومسلسل من المباريات والمقابلات ، وإعلان النتائج والتعبير عن الرغبات ، ووضع الملفات في المديريات ، توقف البث وأفسح المجال للإشاعات.
إن المؤسسات التعليمية في حاجة إلى هذه الدماء الجديدة ، وهذه الاطر الوافدة على مدارسنا متحفزة للإنخراط الفعلي والوجداني في بناء المستقبل من خلال ممارسة مهنة التدريس الرائعة .
إن الأكاديميات مطالبة بأداء الأجور كاملة لهؤلاء الموظفين الذين لا يمكنهم تحمل مسؤولية التأخير الناتج عن أي خلل محاسباتي أو حساب مقاولاتي ، فهم زملاء جدد ومن واجبنا التنبيه إلى أوضاعهم والدفاع عن مصالحهم ، فأجورهم أمانات في أعناق الأكاديميات آنطلاقا من يوم وضع الوثائق المطلوبة في ملف التوظيف لدى المصالح المختصة.
إن مهازل السياسة وأوجاعها لا يجب أن تنسينا واقع المدرسة المغربية التي يعول عليها الجميع من أجل تخليق الحياة العامة الذي قد يؤدي إلى شفاء السياسة من أورامها السرطانية الممزوجة بحروق الأنانية ولهفة المصالح الضيقة التي أنتجت من النوادر ما يضاهي أمهات الكتب التي تركها لنا الأقدمون في هذا الشأن.
محمد مزيوقة
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليقات