بتاريخ الاربعاء 11 يناير 2017
حاصرت القوات العمومية بمختلف التشكيلات، زوال أول أمس (الأحد)، مئات الأعضاء من خريجي البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار تربوي الذين كانوا يخططون لـ”النزول” إلى الطريق السيار، في خطوة احتجاجية نوعية للتحسيس بملفهم المطلبي.
وحج عدد من المسؤولين الأمنيين، يتقدمهم والي ولاية أمن البيضاء شخصيا، إلى مدارة شعيب الدكالي وشارع محمد السادس (مديونة سابقا)، لمنع المحتجين من تنفيذ وعيدهم، إذ ضرب عليهم حصار أمني قرب مقهى توجد قبالة أحد الفضاءات التجارية الكبرى بمقاطعة الفداء.
وفتح عميد المنطقة الأمنية للفداء حوارات متفرقة مع ممثلي الأطر لإقناعهم بالعدول عن هذه الفكرة التي من شأنها عرقلة السير بالطريق السيار، علما أن المحتجين اختاروا الدخول إلى الطريق من مسار ممنوع، ما قد يتسبب في حوادث سير.
وتجنب المسؤولون الأمنيون الاصطدام مع المحتجين، مكتفين باللجوء إلى إنزال عدد كبير من القوات العمومية من مختلف التشكيلات التي منعتهم من التقدم في اتجاه الطريق السيار، واقترح عليهم تغيير المسار إلى شارع شعيب الدكالي. وعبر المحتجون عن غضبهم من استمرار حصارهم في جميع المدن والجهات، مقابل إغلاق باب الحوار معهم من قبل الجهات الحكومية. وبلغت حدة الغضب ببعض هؤلاء إلى طلب تنظيم مسيرة على الأقدام إلى الجهة الشرقية والعبور عبر الحدود، كما هدد آخرون بإحراق جماعي في إحدى الساحات العمومية، في حال عدم أخذ ملفهم بالجدية المطلوبة.
ويخوض أطر البرنامج الحكومي لتكوين عشرة آلاف إطار تربوي وإداري سلسلة من الاحتجاجات بمناطق متفرقة من المغرب آخرها اعتصام لأزيد من شهر بساحة جامع الفنا بمراكش.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليقات