عرض لمجموعة من القضايا في لقاء بين المدير الجهوي لأكاديمية فاس - مكناس وبين النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) |
بتاريخ الخميس 19 يناير 2017
اجتمع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) لجهة فاس مكناس بنادي التعليم بفاس يوم الثلاثاء 17 يناير 2017 صباحا وتداول في نقط جدول الأعمال التالية:
- الوضع التنظيمي بالجهة.
- تدابير اللقاء مع المدير الجهوي للأكاديمية .
فيما يخص الوضع التنظيمي فقد أجمع المكتب على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء الهيكلة التنظيمية للفروع والأقاليم في الوقت المحدد والمناسب.
أما بالنسبة للقاء الذي سيجمع المكتب الجهوي بالمدير الجهوي فقد حدد المكتب الآليات والتدابير والمحاور التي سيمر بها هذا الاجتماع.
في حدود الساعة الثالثة من نفس اليوم (الثلاثاء َ17 يناير 2017) بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، اجتمع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بالمدير الجهوي مرفوقا برئيس مصلحة الموارد البشرية.
بعد الكلمة الترحيبية للسيد المدير الجهوي بأعضاء المكتب الجهوي، وتنويهه بالتعاطي الإيجابي والجاد والموضوعي للنقابة الوطنية للتعليم جهويا وإقليميا مع مختلف القضايا التي تعرفها الساحة التعليمية وإلمامه بمختلف التفاصيل الدقيقة التي يعرفها تدبير القطاع، أعطى الكلمة للسيد الكاتب الجهوي عبد العزيز اعبيزة الذي ذكر بالسياق العام الذي يعقد فيه هذا اللقاء مبرزا أهم القضايا ومختلف المحاور والملفات التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال مجريات الحوار والتي سيتناولها أعضاء المكتب والتي جاءت على الشكل التالي:
- ملف الأساتذة المتعاقدين: ركز المكتب على الشروط والظروف والضمانات لصون وحفظ حقوقهم خلال مسارهم المهني، كما سجل المكتب الجهوي مسألة عدم إشراك النقابات وتشاورها في عمليات تدبير هذا الملف، وفي المقابل قام المدير الجهوي بإمداد المكتب بمطويات حول أدق التفاصيل بخصوص هذا الملف.
- الزمن المدرسي: وقد حصل اتفاق مبدئي على تنظيم يوم دراسي حول تدبير الزمن المدرسي بالجهة على ضوء ما ستفرزه المشاورات على مستوى الوزارة.
- تدبير الفائض والخصاص: جدد المكتب الجهوي رفضه للمذكرة الجهوية 2016/08 التي تضرب في العمق الاستقرار المهني والنفسي والاجتماعي للشغيلة وطالب المكتب بضرورة مراجعة هذه المذكرة وتعديلها بإشراك الفرقاء الاجتماعيين.
- المواد غير المعممة: سجل المكتب تجاوب المدير الجهوي مع مطلب حركة أساتذة بعض المواد (التكنولوجيا والإعلاميات) ومن خلال إحداث مناصب وعدم ربطها بالحصيص، كما أبدى استعداده لإيجاد حلول عملية وتوفير مناصب قارة لأساتذة اللغتين الألمانية والإسبانية والعلوم الإقتصادية قصد تمكينهم من مزاولة مهام التدريس وتفادي تفييضهم.
- السكن الإداري والوظيفي: فقد تم التفويض للمديريات الاقليمية للتدبير الشامل لهذا الملف.
- الملحقون التربويون العاملون بالسلك الابتدائي: شدد المكتب على ضرورة تحديد مهام واضحة لهذه الفئة.
- نقل مقر المديرية الإقليمية بمكناس إلى مقر الأكاديمية: ومن المنتظر أن تتم هذه العملية خلال عطلة نهاية الأسدوس الأول حيث سيباشر المدير الجهوي الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن.
- ملف الإدارة التربوية: بسط أعضاء المكتب عرضا شاملا ومفصلا ودقيقا بهذا الشأن والذي لقي استحسانا وتجاوبا كبيرين من طرف المدير الجهوي في مجمل نقطه.
- الأمن المدرسي، النظافة، تعويضات الإرشاد، البنية التحتية للمؤسسات، المدارس الجماعاتية والتدفئة: وقد أكد المدير الجهوي بخصوص هذه النقاط أن الحلول تبقى رهينة أولا بالميزانية المخصصة وثانيا مدى تدخل الشركاء في الحياة المدرسية إضافة إلى إكراه شساعة الجهة.
- التأكيد على ضرورة السماح والترخيص لكل الموظفات والموظفين باجتياز المباريات التي تأتي خارج إطارهم الأصلي.
- وضعية الأساتذة المصاحبين: لا زال هناك غموض بخصوص هذا الملف في انتظار وترقب ما سيصدر عن الوزارة الوصية.
- مقابلات رؤساء المصالح بالمديريات الإقليمية: أكد المدير الجهوي أن سبب التأخر راجع لانشغال الأكاديمية بملفات مستعجلة وذات أولوية، كما أكد أن هذه المقابلات سيعلن عنها في غضون الشهر المقبل.
- أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الذين غيروا الإطار عن طريق الشهادة (الماستر): حث المكتب الجهوي على ضرورة تمكينهم من مناصب تتماشى مع إطارهم بالسلك الثانوي التأهيلي وقد أخبر المدير الجهوي أنه سيعمل على حل هذا الملف في إطار الحركة الانتقالية.
- استحضر الجميع كنقابة وإدارة ضرورة الإسراع بإخراج نظام أساسي للإجابة على مجموعة من الإشكالات التي تعرف فراغا قانونيا وتأويلات متباينة.
وفي الختام سجل المكتب الجهوي ارتياحه للتجاوب الكبير من طرف السيد المدير الجهوي مع مختلف الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك التي عرضها أعضاء المكتب.
0 تعليقات