تأسيس جمعية مدرسي الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة

تأسيس جمعية مدرسي الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة
جريدة التربية ::: تأسيس جمعية مدرسي الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة
جريدة التربية
ناظور سيتي
بتاريخ الأحد 08 يناير 2017

تأسيس جمعية مدرسي الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة..

شهد بعد زوال يومه السبت 7 يناير الجاري بطنجة، أشغال الجمع العام التأسيسي لجمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة بحضور عدد من المدرسات والمدرسين، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات المعنية بتدريس اللغة الأمازيغية.

افتتحت أشغال الجمع العام التأسيسي، بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة التحضيرية ذ. بلجاح جمال، رحب من خلالها بالحضور، ثم وضع الجميع في الصورة ودواعي تأسيس الجمعية.

وعقب ذلك تمت تلاوة القانون الأساسي للجمعية من طرف ذ. محمد الراشدي عضو اللجنة التحضرية، وفي جو سادته الديمقراطية، تم ادخال عدة تعديلات على مشروع القانون الأساسي من طرف الأساتذة الحاضرين حيث أثرت مداخلاتهم النقاش بمجموعة من المقترحات الوجيهة والهامة. وبعد المصادقة على القانون الأساسي بالإجماع خلص الجمع العام التأسيسي للجمعية إلى انتخاب مجلس جهوي تمثل فيه جميع المديريات التابعة لأكاديمية طنجة تطوان الحسيمة.

وفي الأخير تم انتخاب ذ. صالح لمريني رئيسا للجمعية حيث فوض له المجلس الجهوي اختيار أعضاء المكتب الجهوي للجمعية المكون من تسعة أعضاء.

و ألقى رئيس الجمعية المنتخب كلمة، شَكر من خلالها الحضور على الثقة التي تم وضعها فيه، منوها على أن صفة الرئاسة ليست سوى تكليف من أجل الاشتغال الجماعي لتحقيق أهداف الجمعية التي تأسست من أجلها، مدعو الجميع لتكاثف الجهود من أجل إنجاح ورش تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية.

والجدير بالذكر أن فكرة تأسيس الجمعية ليست وليدة اللحظة بل طرحها مجموعة من المدرسين والمهتمين باللغة الأمازيغية منذ بداية تدريسها بالجهة سنة 2003، إلا أن مجموعة من الظروف حالت دون تحقيق ذلك، ومع تزايد عدد مدرسات ومدرسي اللغة بالجهة، أصبح من اللازم تأسيس إطار جمعوي يوحدهم بحسبهم ولذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها إنجاح إدماج اللغة الأمازيغية بالمنظومة التربوية بالجهة وتعميمها أفقيا وعموديا، السعي لتكون الجمعية طرفا محاورا في كل إصلاح أو إعداد للمناهج والبرامج الدراسية المتعلقة بالأمازيغية بتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب المساهمة في تطوير أنشطة التضامن الاجتماعي بين مدرسات ومدرسي اللغة وتنمية روح التعاون والابداع وتبادل الخبرات المهنية خدمة للمتعلم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إرسال تعليق

0 تعليقات