اليوم 24 - عبد اللطيف حيدة
بتاريخ الاثنين 09 يناير 2017
لا يزال حزب الاستقلال، يقدم نفسه على أنه معني بالمشاورات السياسية، التي أوقفها بنكيران، أمس الأحد، مع أخنوش والعنصر.
واعتبر حزب علال الفاسي أنه "خاطئ من يعتقد أن المواقف الأخيرة وضعت حزب الاستقلال على الهامش".
وأضاف الحزب ذاته، في مقال نشر في موقع الحزب الرسمي، أنه "خاطئ من يعتقد أن المواقف الأخيرة للحزب قلصت مساحات اشتغاله، أو أنها ضيقت عليه فضاءات التحرك".
وشدد المقال على أن حزب الاستقلال، لا يزال معنياً بما يحدث، وله رأي فيه، ومتمسك بإسناد الشرعية الانتخابية الديمقراطية، في إشارة إلى أنه يظل رهن إشارة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، إذا ما وجد صيغة أخرى لاستكمال المشاورات السياسية.
وقال المصدر نفسه، إن الحزب "لا يهتم بما يقال، إنهم تخلوا عن الاستقلال، لأنه أكبر من أن يُتخلى عنه".
وأبرز المقال نفسه، أن "حزب الاستقلال حينما أعلن مشاركته في الحكومة المرتقبة في اجتماع المجلس الوطني للحزب، بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، فإنه أعلن مساندته للخيار الديمقراطي، الذي قرره الناخب في صناديق الاقتراع في السابع من أكتوبر الماضي، بمعنى أن قرار المشاركة كان سياسيا صرفا، وليس مجرد قرار تكتيكي يندرج في حسابات سياسية مرتبطة باللحظة".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليقات