جريدة التربية .. معرض الكتاب يتوج قراء المستويات التعليمية |
نشر في: هسبريس - فاطمة الزهراء جبور (صورة: منير امحيمدات)
بتاريخ الاثنين 20 فبراير 2017
احتفاء بالقراءة والكتاب، توجت شبكة القراءة بالمغرب أطفالا وشبابا، من مختلف المستويات التعليمية، لتشجيعهم على فعل القراءة؛ وذلك ضمن أنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي أسدل الستار على فعالياته أمس بمدينة الدار البيضاء .
رشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة، قالت، في تصريح لهسبريس، إن "الهدف من تنظيم الجائزة الوطنية للقراءة هو تحفيز القارئات والقراء من الأطفال والشباب، في كل المستويات التعليمية، على فعل القراءة، وترسيخ هذا الفعل في المجتمع، وإعطاء قيمة للقارئ الطفل والشاب المحب لقراءة".
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن الجائزة، في نسختها الثالثة، عرفت تنوعا من حيث جنس المشاركين، وأعمارهم التي تراوحت بين 8 سنوات و24 سنة، وتنوع اللغات بين العربية والفرنسية.
وفي تقييمها لواقع القراءة في المغرب، قالت رقي: "واقعها يعكس صورة واقع التعليم الكارثي، لولا بعض نقط الضوء التي يمثلها بعض الأساتذة المخلصين لعلمهم".
غيثة شاكيري، إحدى المتوجات، قالت في تصريح مماثل: "هذه الجائزة ثمرة مجهودات قمت بها بالتوازي مع مساري الدراسي، وبالتالي الوقت الذي خصصت للقراءة لم يذهب سدى، وهذه بداية تحفزني لتحقيق إنجازات عربية ولمَ لا عالمية"، وأضافت: "أحرص على القراءة في كل المجالات، سواء تعلق الأمر بأدب السجون أو كتب سياسية وتاريخية، وباللغات العربية، والفرنسية، والإنجليزية".
من جهتها، اعتبرت صابر لبنى أن تتويجها بالجائزة "بداية مساري في القراءة باعتبارها ضرورة يجب أن تكون ضمن الأنشطة اليومية للإنسان"، وأضافت: "القراءة ليست مجرد ميول أو هواية، هي جزء لا يتجزأ من الدراسة".
وزادت التلميذة ذاتها قائلة: "لا مجال للمقارنة بين شخص يقرأ بعض الصفحات، إذا قرأ، وشخص يلتهم الكتب. وأنا أعتبر نفسي مجرد مستقبلة لاكتساب كمية وافرة من الثقافة العامة؛ لأني سأصبح فيما بعد منتجة لها، وبالتالي مستوى الإنتاج يتوقف عند حسن الاختيار".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره. - جريدة التربية .
0 تعليقات