ملتقى وطني لمدرسي/ات اللغة الأمازيغية يطرح عدة قضايا

ملتقى وطني لمدرسي/ات اللغة الأمازيغية يطرح عدة قضايا
جريدة التربية ::: ملتقى وطني لمدرسي/ات اللغة الأمازيغية يطرح عدة قضايا
جريدة التربية
ملتقى وطني لمدرسي/ات اللغة الأمازيغية يطرح عدة قضايا 

جريدة التربية 
الجمعة 03 فبراير 2017 

البيان الختامي للملتقى الوطني الاول لمدرسات ومدرسي اللغة الامازيغية

تحت شعار " من أجل إدماج حقيقي لتدريس اللغة الامازيغية قي المسارات التعليمية "، نظمت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بمقر الأعمال الاجتماعية للتعليم بالرباط الملتقى الوطني الأول لمدرسات ومدرسي الامازيغية بحضور مجموعة من المهتمين بالشان التربوي الامازيغي ومجموعة من المنابر الصحفية، وبعد كلمة الكاتب العام الوطني للجامعة الرفيق الإدريسي عبد الرزاق، وتقديم أرضية الملتقي، تم التطرق لمحاور الملتقى من تأطير الأستاذ عبيد ميمون حول " رهانات تدريس الأمازيغية " والاستاذ ابوقس أحمد حول " القرارات السياسية التي تعوق تدريس اللغة الامازيغية في منظومة القربية والتكوين "، وبعد نقاش مستفيض بين الحضور ومؤطري اللقاء، والتاكيد علي ان مسار إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية لا يزال يعرف تراجعات وضربات متتالية في ظل منظومة تربوية تتعرض للهجومات من طرف النظام المخزني وعلى يد الحكومات المتعاقبة واخر محطاته ما سمي بالرؤية الإستراتيجية 2015/2030 الرامية إلى تسليع التعليم وضرب تدريس اللغة الامازيغية، وبما ان مسلسل هذا الإدماج كان ولا يزال رهينا بقرارات سياسية أبعد ما تكون عن الرغبة الحقيقية في إنصاف اهم مكونات ثقافتنا الوطنية وكذا بمزاجية بعض المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين الذين يجدون في القوانين المؤطرة لتدريس اللغة الأمازيغية كل الثغرات لعرقلة الادماج وعلى راسها الميثاق الوطنى للتربية والتكوين الذي يعتبرها مادة للتفتح فقط.
إن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي. إذ تؤكد أن هذا الملتقى الأول لن يكون الأخير، بل سيكون مدخلا للتأسيس لملف يعيد للأمازيغية مكانتها الطبيعية. ومن اهم مداخله:
  1. رفض الهندسة اللغوية المطروحة في الرؤية الإستراتيجية والتي ضربت هويتنا التعددية.
  2. تعميم تدريس اللغة الأمازيغية افقيا وعموديا.
  3. تعميم شعبة الدراسات الأمازيغية بكل الجامعات المغربية، وكذا بجميع المراكز الجهوية لمهن التربية والنكوين، مع تخصيص عدد من المناصب يليق بالامازيغية كلغة وثقافة.
  4. فتح تخصص الأمازيغية بالمركز الوطني للتفتيش.
  5. تعيين الأساتذة/ات المتخصصين/ات حاملي الماستر والدكتوراه الناجحين/ات في مباراة الترقية بالشواهد بالمراكز الجهوية لمهن الئربية والتكوين.
  6. الزيادة في الحيز الزمني المخصص للغة الأمازيغية بما بضمن الجودة المطلوبة، وتوفير الكتاب المدرسي وتوزيعه مجانا إسوة بباقي المقررات ببعض المناطق، وتوفير قاعات خاصة بالامازيغية داخل المؤسسات التعليمية.
  7. إرجاع التكليفات لتدريس اللغة الامازيغية للاساتذة المزدوجين الذين سحبت منهم، وإيجاد حل دائم على اساس التعيين الدائم بهذه الصفة، وإعادة عملية التكوينات لفائدة المؤطرين التربويين والمدرسين.
  8. الحكامة في تعيين خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك من خلال البدء بالوسط الحضري مع مراعاة الخصوصيات الجهوية واحترام المذكرات المؤطرة لتدريس اللغة الأمازيغية في توزيع جداول الحصص.
  9. إنصاف مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية في الحركات الانتقالية عبر معالجة برنامج البرنام الذي حرمهم الموسم الماضي من حقهم في الانتقال وفق تخصص اللغة الامازيغية.
  10. إدراج مواد اللغة الأمازيغية في الامتحانات الإشهادية الاقليمية.
  11. اقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.
  12. فتح حوار وطني بين القوى الديمقراطية لبلورة اليات نضالية كفيلة بايقاف الهجمة الممنهجة التي يتعرض لها مسار إدماج اللغة الامازيغية قي منظومة التربية والتكوين.

عن الملتقى الاول لمدرسات ومدرسي اللغة الامازيغية
المنظم من طرف الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديمقراطي
الرباط 1 فبراير 2017


إرسال تعليق

0 تعليقات