جريدة التربية .. بالفيديو والصور.. أمواج بشرية تجتاح شوارع الرباط استجابة لدعوة النقابات التعليمية |
نشر في: بديل ـ هشام العمراني
بتاريخ الأحد 19 فبراير 2017
بدعوة من خمس نقابات وهي: "الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، واالنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الحرة للتعليم"، اجتاح الآلآف من المتظاهرين والمتظاهرات شوارع الرباط في مسيرة وطنية نظمت يوم الأحد 19 فبراير، وانطلقت من أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، للتتجه صوب قبة البرلمان.
وشارك في المسيرة، الأساتذة المتدربون وما يعرف بضحايا النظامين، المساعدون التقنيون والمساعدون الادارييون، ومسلك الادارة، الموظفون حاملي الشهادات المطالبين بالترقية، وخريجو البرنامج الحكومي لتكوين 10 ألاف إطار، بالإضافة إلى العديد من أتباع جماعة "العدل والإحسان"، والمعفيين من المهام بالوظيفة العمومية.
وبحسب ما صرح به عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي، إحدى النقابات الداعية للمسيرة، فقد جاء تنظيم هذه المسيرة في إطار توحيد الاحتجاجات النقابية حول مختلف الملفات المطلبية، وللمطالبة بفتح الحوار وإجاد حلول للملفات العالقة المرتبطة بالفئات التعليمية ، وكذا للمطالبة بالتراجع عن ترسيب الأساتذة المتدربين، والتراجع عن الإعفاءات من المهام التي طالت عددا من أطر الوظيفة العمومية".
من جهته قال عبد اللطيف بوكرن، أحد الأساتذة المتدربين المرسبين، ( قال) : " إن مشاركتهم في هذه المسيرة جاءا في سياق برنامجهم النظالي ضد ما طال عددا من الأساتذة المتدربين من ترسيب".
وأكد بوكرن في تصريح ل"بديل"، "أنهم لن يتراجعوا عن الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم، وسيسلكون كل الاحتجاجات المشروعة في سبيل ذلك".
وعلى طول المسيرة التي انطلقت من ساحة باب الأحد وتوجهت صوب البرلمان، ردد المحتجون العديد من الشعارات التي تعبر عن مطالب الفئات المشاركة في المسيرة، ورفعوا لافتات بها شعارات متنوعة ترفض او تندد او تدين ما يطالهم.
وفي ختام هذه المسيرة أجمع ممثلوا النقابات الداعية للمسيرة في الكلمات الخمس التي ألقوها (أجمعوا ) على الاشادة بوحدتهم النقابية وعزمهم على تمثيلها ورفضهم لما يطال الشغبلة التعليمية من استهداف بحسبهم.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره. - جريدة التربية .
0 تعليقات