جريدة التربية - أرقام مهولة عن البطالة والتمدرس وظروف العمل بالمغرب |
نشر في: بديل ــ شريف بلمصطفى
بتاريخ السبت 11 فبراير 2017
كشفت "المندوبية السامية للتخطيط"، في مذكرة حديثة، أن "قرابة شاب من بين أربعة شباب متراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (1.685.000 شاب) على المستوى الوطني لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين"، مشيرة إلى أن هذه النسبة تبلغ 44% في صفوف الإناث (1.319.000 شخص) و11,7% في صفوف الذكور(366.000 شخص).
وأوضحت المندوبية، أن "من بين الساكنة في سن التمدرس بالتعليم الثانوي التأهيلي (15-17 سنة) 14,2% (300.000 شاب) لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين، إذ تبلغ هذه النسبة 24,6% لدى الإناث (243.000 شخص) و5,1% لدى الذكور (58.000 شخص). ومن بين الاشخاص البالغين من العمر 18 و 24 سنة، تبلغ هذه النسبة 34,6% (1.385.000 شخص) و53,5% لدى الإناث (1.077.000 شخص) و15,5% لدى الذكور (308.000 شخص)".
وانتقدت المذكرة، ضعف تاهيل اليد العاملة و ضعف جودة الشغل، موضحة أن "من بين 10.642.000 نشيطا مشتغلا من البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، 6.426.000 بدون شهادة (60,4%)، 2.900.000 لديهم شهادة ذات مستوى متوسط (%27,2) و1.316.000 لديهم شهادة ذات مستوى عالي (12,4%)".
ومن بين النشيطين المشتغلين الذين لا يتوفرون على أية شهادة، 3.337.000 يشتغلون بقطاع "الفلاحة الغابة والصيد" (أي، 82,5% من الحجم الإجمالي للشغل بهذا القطاع)، 676.000 بقطاع "البناء والأشغال العمومية" (64,9%)، 603.000 بقطاع الصناعة (50,3%) و1.802.000 بقطاع الخدمات (41,5%)".
وشدد المصدر على ان هنالك أساليب هشة للإدماج في سوق الشغل، حيث يمثل الشغل غير المؤدى عنه 20,5٪ من الحجم الإجمالي للشغل على المستوى الوطني حيث يهم 2.178.000 نشيطا مشتغلا من أصل 10.642.000، منهم 91,2% بالوسط القروي (أي 1.987.000 شخص). كما أن 9% من النشيطين المشتغلين (958.000 شخصا) هم صدفيون أو موسميون، إضافة إلى ان ما يقارب 5% من النشيطين المشتغلين يعملون جزءا من الليل وآخر من النهار، و %3 بالتناوب ما بين الليل والنهار و%1 لا يشتغلون إلا بالليل.
وأشارت المذكرة الرسمية إلى أن هناك ضعفا في تنظيم وحماية العاملين،حيث أن "ما يقارب ثلثي العاملين (3.093.000 شخص) لا يتوفرون على عقد عمل ينظم علاقاتهم مع مشغلهم، منهم 716.000 بقطاع "البناء والأشغال العمومية" ، أي ما يعادل%89,7 من إجمالي اليد العاملة بهذا القطاع".
وأضافت المذكرة، " أن 96,6% من النشيطين المشتغلين (10.282.000 شخص) غير منخرطين في أية نقابة أو منظمة مهنية، 94% في الوسط الحضري و99% في الوسط القروي. في حين بلغت هذه النسبة 94% على الصعيد الوطني (4.672.000 شخص) في صفوف المستأجرين، مقابل 92,4% بالمدن (3.295.000 شخص) و98,3% بالقرى (1.377.000 شخص)".
ورغم الإجراءات التي قالت الحكومة إنها اتخذتها لتعميم التغطية الصحية، أفادت المندوبية أن، " 8.344.000 نشيطا مشتغلا (أي 78,4% من مجموع النشيطين المشتغلين) على المستوى الوطني لا يتوفرون على تغطية صحية، مقابل 3.507.000 بالمدن (64,6%) و4.838.000 بالقرى (92,8%). وبلغت هذه النسبة 58,8% في صفوف المستأجرين (أي 2.922.000 شخص) على المستوى الوطني، و50,3% في الوسط الحضري (1.794.000 شخص) و80,5% في الوسط القروي (1.128.000 شخص)".
وبخصوص انطباع المشتغلين حول عمل عملهم، أفادت المذكرة أن "حوالي نشيط مشتغل من بين كل خمسة (2.278.000) غير راض على عمله وعبر عن رغبته في تغيير شغله. وتبلغ هذه النسبة 35,1% من مجموع النشيطين المشتغلين بقطاع "البناء والأشغال العمومية" (366.000 شخص)".
وفي نفس السياق، كشف المصدر أن "3,5% من النشيطين المشتغلين (373.000 شخص) صرحوا أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، 16,1% (1.713.000 شخص) يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و30,2% (3.214.000 شخص) يستطيعون ذلك لكن بصعوبة".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليقات