مكناس.. يوم تحسيسي حول السلامة الطرقية (صور)

مكناس.. يوم تحسيسي حول السلامة الطرقية (صور)
جريدة التربية ::: مكناس.. يوم تحسيسي حول السلامة الطرقية (صور)
جريدة التربية
مكناس.. يوم تحسيسي حول السلامة الطرقية (صور) ::: جريدة التربية jarida-tarbiya.blogspot.com
جريدة التربية ::: مكناس.. يوم تحسيسي حول السلامة الطرقية (صور) 

في إطار الشراكة بين مديرية الأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية لتنفيذ مشروع تربوي لفائدات تلاميذ المؤسسات التعليمية على المقاربة التشاركية والانفتاح على فضاء المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني على طول السنة، حلت خلية الحملة التحسيسية التابعة لولاية أمن مكناس، صباح الأربعاء 8 مارس الجاري، بمؤسسة الشروق 1 الابتدائية تحت إشراف الضابط "سعيد بولخرابي"، وبحضور مديرة المؤسسة والطاقم التربوي والإداري.

وتفضل عنصرا الأمن الساهران على التواصل بالأوساط التعليمية بمكناس منذ سنوات بتقديم عرض مفصل، تطرقا من خلاله إلى تحسيس الفئة المستهدفة من المتمدرسين بمدى أهمية الثقافة الطرقية في حياة المتمدرس ودعما لحياته المدرسية، وكذا التنبيه إلى مخاطر استعمال الطريق ومختلف إشارات و علامات المرور الواجب احترامها حفاظا على السلامة البدنية خصوصا في صفوف الأطفال الذي يتعرض منهم سنويا عدد كبير لحوادث سير مميتة، و مسببة في عاهات مستديمة، نتيجة لعدم احترام قانون السير أو الجهل به.

وتم التحذير من بعض السلوكات الخطيرة التي يمارسها بعض الأطفال بالطرقات من قبيل تسلق الناقلات أو اللعب وسط الطريق، أو القيام بحركات بهلوانية باستعمال الدراجات الهوائية، وتقدبم دروس تطبيقية حول قواعد السير الخاصة بالدراجات والاحتياطات الوقائية اللازمة عند سياقة الدراجة الهوائية وتفسير بعض علامات السير، عبر الاستعانة بقرص مدمج يستعرض عدة حوادث سير خطيرة تعرض لها أطفال وتلاميذ بالطريق، بسبب عدم احترام قانون السير من طرف السائقين والراجلين على حد سواء.

كما نبه المتدخلان في محور آخر، إلى عواقب مرافقة الغرباء، ومن هم أكبر سنا، و مخاطر الاستعمال السلبي للحاسوب لدى الأطفال، من قبيل الولوج إلى بعض المواقع الغريبة والتواصل مع أشخاص مجهولين، والمشاكل الأخلاقية والقانونية التي يمكن أن يخلقها الإبحار غير المعقلن في شبكة الانترنت، خصوصا في ظل عدم مراقبة الآباء، مؤكدين على الاكتفاء باستعمال الحاسوب لأغراض دراسية وتربوية، قبل فتح الباب لتلقي تساؤلات التلاميذ واستفساراتهم البريئة التي تجاوبت معها الأطر الأمنية بتقديم كافة الشروحات والإجابات.

    


إرسال تعليق

0 تعليقات