هل كذب العثماني على المغاربة بخصوص محضر 20 يوليوز وحركة الممرضين و10 آلاف إطار؟

هل كذب العثماني على المغاربة بخصوص محضر 20 يوليوز وحركة الممرضين و10 آلاف إطار؟
جريدة التربية ::: هل كذب العثماني على المغاربة بخصوص محضر 20 يوليوز وحركة الممرضين و10 آلاف إطار؟
جريدة التربية
هل كذب العثماني على المغاربة بخصوص محضر 20 يوليوز وحركة الممرضين و10 آلاف إطار؟ ::: جريدة التربية jarida-tarbiya.blogspot.com
جريدة التربية ::: هل كذب العثماني على المغاربة بخصوص محضر 20 يوليوز وحركة الممرضين و10 آلاف إطار؟ 

توصل موقع "بديل" بعشرات الرسائل من مواطنين يُكذِّبون فيها تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخصوص ملف محضر 20 يوليوز وقضية الممرضين وملف عشرة آلاف إطار تربوي، عندما حل ضيفا في لقاء خاص على قناة "مدي1 تيفي"، مساء السبت 29 أبريل الجاري.

ومن بين الرسائل التي توصل بها، رسالة من أحد أعضاء تنسيقية الممرضين والممرضات، مرفوقة بصورة، يظهر فيها العثماني وهو يستلم ملفا عن قضيتهم.

ومما جاء في هذه الرسالة: "لما سئل العثماني عن قضية الممرضين، أجاب أنه مافخبارو والو، و لحسن الحظ أننا أخذنا صورة للتاريخ لما قمنا بمده بالملف كاملا في لقاء خاص معه، لم نكن نعلم أن السيد رئيس الحكومة من فصيلة الأسماك الحمراء (ذاكرتها 5 ثواني فقط)".

أما بخصوص محضر 20 يوليوز، الذي سبق لحكومة عباس الفاسي أن وقعته مع عدد من تنسيقيات حملة الشواهد الجامعية تلتزم فيه الدولة بتوظيف حوالي خمسة آلاف معطل، فيما امتنعت حكومة بنكيران عن تنفيده، فقد توصل الموقع برسائل عدة من أعضاء بتنسيقيات موقعة على هذا المحضر يؤكدون أنه سبق لهم أن تواصلوا مع العثماني بصفته الحزبية وكبرلماني عن العدالة والتنمية في إطار حملة تعريفية بالملف، في الوقت الذي نفى العثماني معرفته بهذا الملف، قبل أن يوضح له مقدم البرنامج، الزميل يوسف بلهيس، ما هو المحضر الذي سأله عنه.

وفيما يخص ملف خريجي "البرنامج الحكومي لتكوين 10 ألاف إطار"، فقال العثماني إن هذا البرنامج من بين البرامج الناجحة والذي أنجب لحدود الآن حوالي ستة آلاف إطار وجلهم ولجوا سوق الشغل والباقي سيلجه عبر مباريات تعاقد ستفتح مستقبلا، وهو الأمر الذي كذبه أحد أعضاء المجلس الوطني لعشرة ألاف إطار، حيث قال إن أكثر من 90 في المائة من خريجي هذا البرنامج لازالوا معطلين، وأنه برنامج أتبت فشله بعد تنصل الدولة من التزاماتها بخصوص خريجي هذا البرنامج، والدليل على ذلك يقول متحدث الموقع، هو استمرار حركتهم الاحتحاجية لأزيد من سنة، دون أن تلتفت الدولة لهم وتلبي مطالبهم".

وعن عدد خريجي هذا البرنامج أكد ذات المتحدث أنه "ناهز العشرة آلاف خريج وخريجة، وأن الدولة مددته لموسم إضافي لأسباب غير معروفة".


إرسال تعليق

0 تعليقات