جريدة التربية ::: سخط عارم وسط الأساتذة بسبب هجوم العلوي |
جريدة التربية
نقلا عن : بديل - هشام العمراني
الخميس 20 أبريل 2017
أثارت تصريحات اسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية"، والتي وجه فيها اتهامات وصفت بـ"الخطيرة" لنساء ورجال التعليم، (أثارت) سخطا عارما وسط هذه فئة.
وطالب العديد من الأستاذات والأساتذة عبر تدوينات لهم، بـ"الرد على هذه التصريحات عبر بيانات ومنهم من طالب بوقفات احتجاجية"، مؤكدين على أنه "لا يجب أن تمر هذه التصريحات مرور الكرام".
وفي أحد التعاليق على تصريحات العلوي فال أحد الاساتذة، "يجب أن تكون للعلوي الجراة ليقول إن المافيا الاققتصادية الحاكمة خلقت القطاع الخاص لاستغلال الشعب و افراغ جيوبهم و افساد أخلاق المسؤولية لدى اسرة التعليم التي اصيبت بالجشع"، فيما قال أخر "ماكيانش شي وزير مر على تدبير قطاع التربية الوطنية و كان يتوفر على رؤية لإصلاح القطاع".
وأضاف نفس الأستاذ في تدوينة له حول الموضوع "أتحداهم يعطيوني شي وزير كان يحمل تصورا لإصلاح المظومة التربوية، و كل الذين تعاقبوا على القطاع على الأقل منذ حكومة التناوب كانوا يصرفون الأعمال فقط و يقومون بالتدبير الإداري للمنظومة لا أقل و لا أكثر".
وأكد ذات المحدث على أن " قطاع التعليم لم يحظ بوزير تربية وطنية حقيقي بما في ذلك اسماعيل العلوي الذي يحمل اليوم المدرسين و المدرسات فشل المنظومة التعليمية"، مشيرا إلى أنه "حتى الرؤية الإستراتيجية التي وضعت مؤخرا أعدها المجلس الأعلى للتربية و التكوين و ليس وزير التربية الوطنية"، ليختم تدوينته بتساؤل "شفتوا الخلل فين كاين؟؟؟"
ومن جهته أورد أستاذ آخر، في تعليق حول الموضوع، "الخلل في القائمين على الشكل التربوي الكل يعرف مكمن المشكل اين هو لكن مصلحة لوبيات التعليم تكمن في استمرار هذا المشكل فلو تم اصلاح التعليم فلن يستفيد هؤلاء الفاسدين من شيء ولكي يغطوا الشمس بالغربال يرجعون فشل المنضومة الى اللبنة الاساس التي لازالت تقوم بواجبها رغم عدم توفر البيئة المناسبة للعمل الا وهي رجال ونساء التعليم".
بالمقابل دافع أحد النشطاء على العلوي وقال في تعليق له " هذا الرجل هو الذي شغل الآلآف من الاساتذة العرضيين المعطلين انذاك في سنة 1999 رغما عن وزارة المالية. وفي تصريحه البارحة طالب بالرفع من أجور رجال التعليم ليكون المردود افضل".
وكان إسماعيل العلوي الذي سبق أن شغل منصب وزير التربية، قد حمل الأساتذة والأستاذات المسؤولية في تدهور المستوى التعليمي بالمغرب، ووجه لهم تهم عدة، حيث قال عند حلوله في برنامج "ضيف الأولى"، مساء الثلاثاء 18 أبريل الجاري، "إن ما يفسر المستوى المتدني لتعليمنا كون الإحساس بالمسؤولية انخفض لدى عدد كبير من مكوني الأسرة التعليمية"، مضيفا "أصبحوا يلهتون وراء المزيد من الإثراء".
موضوع قد يهمك:
◂ العلوي: مشكل التعليم مرتبط بانخفاض الشعور بالمسؤولية لدى الأساتذة
0 تعليقات