تجارب مفيدة للمترشحين مع المقابلة الشفوية لمباريات التفتيش

تجارب مفيدة للمترشحين مع المقابلة الشفوية لمباريات التفتيش
جريدة التربية ::: تجارب مفيدة للمترشحين مع المقابلة الشفوية لمباريات التفتيش
جريدة التربية
تجارب مفيدة للمترشحين مع المقابلة الشفوية لمباريات التفتيش ::: جريدة التربية jarida-tarbiya.blogspot.com
جريدة التربية ::: تجارب مفيدة للمترشحين مع المقابلة الشفوية لمباريات التفتيش 

في اطار الاستعداد للشق الشفوي لمباريات ولوج سلك تكوين المفتشين التربويين ، يسعدنا بموقع جريدة التربية أن نقدم لكم عينة من تجارب بعض المترشحين مع شفوي مباراة التفتيش.

التجربة 1

كي تتجاوزوا رهبة الشفوي ساقدم اليكم باختصار كيف جرت المقابلة معي شخصيا
اولا بعد اتمام اجراءات التسجيل و القرعة و الحصول على رقم اللجنة و الترتيب يتم استدعاءك لتاخد تمرينا او تحرر تصميما .
طرحوا على سؤالين للتحضير
الاول دور اللعب في تنمية الكفابة اللغوية ( اللغة العربية )
الثاني ( في اللغة الفرنسية ) تحديد جميع انشطة الكتابة و الانتاج بالكتابي بالابتدائي و منهجيتها باختصار و فائدتها و الفرق بينها ثم بعد 15 د تم استدعائي
السلام عليكم
تقدم مجددا البطاقة الوطنية
طلبوا مني بعد مدة الجلوس
اول سؤال قدم نفسك بالفرنسية
لم يقاطعوني مطلقا
ثم تدخلت مفتشة اللغة الفرنسية و طرحت سؤالا مباشرا
ما هي انشطة الانتاج الكتابي بالابتدائي في الفرنسية
و ماهو المستوى الذي تقدم فيه ثم الهدف و المنهجية باختصار شديد
عندما اكون مترددا مترددا تتتدخل بسؤال اخر قصد التاكد انك واثق او فقط تلقي الكلام
و جميع اسئلتها انصبت فقط على هذا السؤال الذي طلب مني تحضيره
ثم سؤال نهائي عن سبب ضعف مستوى التلاميذ في الانتاج الكتابي و المعيقات دون تقدمهم
ثم اعطت الكلمة لمفتش الللغة العربية
طلب مني قراءة فقرة كاملة من رواية
ثم اعرابها كلمة كلمة
كان يوقفني كي اشرح كلمة او اعيد النطق و ابرر الاعراب كما كان يعيد السؤال ليتاكد هل انا واثف من جوابي و كنت مصرا على اجوبتي رغم انه اوقفني اكثر من مرة
ثم ناقشنا موضوع اللعب من الفه الى ياءه
تعريفه - انواعه . العاب اعرفها - اسباب اعتماده - ثم طلب كيفية تنمية الكفاية اللغوية باللعب و امثلة و نماذج كانت مناقشة مفتوحة و تفاعلية
طرح في النهاية سؤالا حول معرفتي للغة الامازيغية فاجبته انني ناطق لكني لم اتلق فيها اي تكوين فتجاوزها.
في الاخير تدخل رئيس اللجنة
اعاد قراءة الشق الخاص يالاعلاميات و طلب مني توضيحات بشانه
السؤال الاول كان حول تاسيس هذه المجموعة و عملها و الهدف منه فاجبته بما هو كائن لان من السهل فتح الهاتف النقال و التاكد من كلامي لهذا ساقدم لكم نصيحة تفاد الكذب لان التاكد من كلامك امر سهل جدا
ثم السؤال الثاني حول سبب اطلاق موقع غير رسمي على حساب شخصي اديره ياسم الوزارة على تويتر و كان جوابي قاسيا موقع الوزارة فاشل لم يقم بمهامه و انا قمت بها بحساب شخصي و اعيد نشر ما يوجد بموقع الوزارة لانها لم تفعل حسابا اخباريا بشكل احترافي
(بعد الخروج من المقابلة كانت هده هي الاجابة الوحيدة المقلقة لي )
السؤال الثالث حول نوع الخط و اسمه الذي كتبت له الرسالة
السؤال الرابع لماذا لم احرر تصميما للموضوع فاجبته انني ياتدارك الامر لديكم و تحت تاطيركم
ثم ناقش معي موضوع البحث و الهدف منه و ما الذي سيضيفه للساحة و كيف انوي العمل عليه
اخر الاسئلة حول مقر العمل و كيف هي الظروف و اسباب اختيار التفتيش
هي اسئلة مشتركة بين الجميع ثم في النهاية
تبادلنا التحية شفويا
و خرجت متسرعا ( الخطا الثاني ) لانني لم اجلس لاجمع اوراقي بهدوء بل كنت كمن تخلص من حمل ثقيل
لكن قلت الله هو الذي سييسر الامور لانني احسست بفائدة المقابلات التي اجريناها على المجموعة و مع الاصدقاء
و كما قلت لاصدقائي اعطينا المقابلة اكثر من حجمها لكنها مجرد محادثة على شكل امتحان بسيط
اتمنى ان يتقاسم معنا باقي الاخوة تجاربهم و اخطاءهم لنتفاداها

التجربة 2

تجربتي في المقابلة الشفوية 2015
أخذت رقم اللجنة فكان ترتيبي رقم 1
عندما دخلت ألقيت على اعضاء اللجنة التحية فشعرت بارتياح لنظراتهم
قال أحدهم لذيك 15 دقيقة لإعداد بحثك في قاعة مخصصة للتحضير
عند ما أنهيت ترتيب أموري، رجعت الى اللجنة فطلبت الإذن ثم دخلت و ألقيت التحية عليهم
إذن لي بالجلوس و طلبوا مني أن لا ضع أمامي أية ورقة
طلب مني أحد اعضاء اللجنة تقديم نفسي باللغة الفرنسية فشرعت على التو في الإجابة
عندما أنهيت قال أحدهم تحدث عن مشروعك باللغة الفرنسية ففعلت،قدمت لهم عناصر ه و بذات في شرح كل عنصر. كان موضوع بحثي حول تقنيات التنشيط .أثناء عرضي كانوا يقاطعوني لتوضيح بعض النقط او شرح بعض التعاريف فكنت أجيب دون تردد باسترسال.
عندما كنت أتحدث كان الأستاذ الذي يطرح علي الاسئلة بالفرنسيةيحرك رأسه و كأنه يوافقني على ما أقول شعرت بارتياح و بدأت مخاوفي تزول شيئا فشيا . كانت الأسئلة معقولة و في المستوى.
نقطة التحول في المقابلة
توقف الاستاذان عن طرح الاسئلة و اعطيا الكلمة للعضو الآخر كان يجلس على اليمين كان ييتفحص بشكل متمعن الرسالة التحفيزية و السيرة الذاتية،رفع رأسه الي و قال لي هل تسكن في المدرسة فأجبته بالنفي، قال إذن تتنقل ذهابا و ايابا كل يوم إلى المدرسة،قلت نعم،أردف بسؤال محرج فشعرت بالضيق،اذن فأنت تتأخر دائما؟ جاوبته بسرعة مرتبكا،لا لا انا حريص على الحضور في الوقت،نبرة صوتي تبدلت، فهمهم و قال من خلال سيرتك الذاتية استفذت من تكوين في التربية البدنية هل لا اطلعتنا على ما استفذته من هذا التكوين، قبل أن اجيب قاطعني بالدارجة واش كتديرو الرياضة بعد و لا لا؟.
اضطربت في الجواب و قلت نعم فقال لي كيف و انت تتنقل يوميا و تقطع مسافة طويلة رفقة اساتدة آخرين؟ فأجبته لا انا ادرسها فاحس من اجابتي باني اكذب عليه هذا ما شعرت به. فقال إذا أصبحت مفتشا كيف ستتصرف مع اساتدة لا يدرسون التربية البدنية في مؤسساتهم فقلت له لا يمكنني أن احاسب الأستاذ عن عدم تدريس هذا المكون إذا كانت المدرسة لا تتوفر على بنية تحتية مناسبة.
واصل أسئلته فاستفسرني عن مهمتي في جمعية كنت أنشط بها و عن دورها فأجبت بشكل جيد
ثم سألني عن الرسالة التحفيزية موجها انتقاده لجودة تقديم الصفحة قائلا انت لم تحترم la mise en page علما انك حاصل على شهادة من ميكروسوفت وورد .ملاحظته كانت في محلها فالسطور في الهامش على يسار الورقة لم تكن مرتبة فقلت له لقد كتبت الرسالة التحفيزية على عجل و انا مازلت في طور التعلم وساستدرك هذا الخطأ لا حقا.
انتهت المقابلة فقمت و صافحت اعضاء اللجنة مبتسما و حملت حقيبتي متقلا بالشكوك و غادرت القاعة و كاني فار من العدالة.

التجربة 3

التجربة كانت فريدة من نوعها دخلت القاعة وطلب مني الجلوس ثم طلبت مني احدى اعضاء اللجنة البطاقة الوطنية وحددت العناصر التي سيتم مناقشتها ثم تم تخصيص عشرين دقيقة للاعداد بعدها دخلت المرة الثانية القاعة عرفت بنفسي وبدأت في سرد العناصر موضوعي وكان موضوعا جدليا وهو"القيم في مناهجنا التربوية واثارها في بناء شخصية المتعلم بالمرحلة الابتدائية" بعد التطرق الى دوافع البحث واهميته والمقاربات التي سأعتمدها وان القيم تعرف اشكالية التنزيل من طرف منفذ عملية التدريس خاصة في دروس اللغة والنشاط العلمي تدخلت الاخت واوقفتني وقالت انت تنتقد وجود القيم من عدمها في المناهج والمناهج مملوءة بالقيم قلت لها انني لاامارس النقد فعندما نتحدث عن دروس االتربية الاسلامية فهي كلها قيم دينية واخلاقية فالمادة في الاصل قيم وعندما نتحدث عن التربية على المواطنة فالاسم على المسمى ووو لكن المشكل في التنزيل خاصة في دروس التربية الفنية والنشاط العلمي والتراكيب والصرف فتدخل رئيس اللجنة وقال اعطنا مثالا فاقترحت مثال في التراكيب مثلا ادوات نفي وقلتا عند بناء الاستاذ وتحضيره للدرس نجده يضع هدفا اجرائيا معرفيا محضا دون الاكتراث الى الجانبين الاخرين المكملين لبناء شخصية الطفل وهو المهاري والقيمي مثلا" ان يتعرف المتعلم عمل النفي عند دخولها على الافعال خاصة المضارع وانا اعتبر اننا اذا لم نهتم بالمهارات والقيم والافصاح عنها فلن نبني الشخصية المتوازنة المستقلة المنشودة واضفت الهدف المهاري والقيمي عند اعداد الجذاذة ثم تطرقت لمثال نشاط العلمي مثلا درس كيف يعمل القلب هدف معرفي" معرفة كيف تتم الدورة الدموية " مهاري " ملاحظة الوثائق وتحليلها" مهارة الملاحظة والشرح والتحليل ثم قيمي " ان يتضامن المتعلم مع امراض القلب وان يتبرع بالدم عندما يكبر" فاعجبه الرئيس جوابي لانه ابتسم في وجهي وقال لي حسنا ثم اخذت الاستاذة الكلمة وسألتني لماذا تتحدث عن الاهداف الاجرائية ونحن قطعنا معها الان نقول الكفايات وليس الاهداف فأجبتها بأن الكفاية متعلقة بوحدة دراسية أو مدة زمنية ثلاث اشهر فما فوق اما حصة دراسية فنتحدث عن تعليمات اجرائية تخدم كفاية معينة ولم يعجبها جوابي لانني لم اكن لبقا عند ذلك اخذ الكلمة استاذ الفرنسية وسألني انطلاقا من CV وقال لي بالفرنسية اجريت تكوينا في بيداغوجيا الكفايات هل يطلق عليها بهذا الاسم فأجبت استسمح لقد اخطات في الكتابة انما نسميها مقاربة وليس بيداغوجيا فقال لي عرفها فأجبته ثم سألني وما علاقتها بالادماج فقلت له ليس عندي جواب وقال لي عندك اجازة في اصول الدين والفيزياء ماالعلاقة بينهما انطلاقا من القيم فاجبته بأن يجب ان نكون موسوعيين متقنين تخصصا وملمين بعلوم اخرى ثم مثلت له بابن سينا وابن النفيس والكندي والفارابي انهم كانوا اطباء وفلكيين وكيميائيين وكانوا فقهاء واصحاب قيم واخلاق ثم سألوني عن الاعلاميات ثم عادت الاستاذة وقالت لي انت انتقدت المناهج فأجبتها وهل النقد البناء عيبا ولم نتحدث اليوم عن ازمة القيم اليس الغش في المدارس مستثري اليس العنف المدرسي يملأ فضاء مدارسنا فاستوقفوني وانتهت المقابلة .

التجربة 4

جاء دوري .دخلت القاعة وجدت 3 أساتذة باللجنة.اول شيء طلب مني الجلوس وقدمت لي الاستاذة ورقة صغيرة بها 3 اسئلةوطلبت مني تهييئها شفويا لمناقشتها بعد 15 دقيقة
انصرفت لقاعة .
دخلت القاعة المجاورة وبدأت بكتابة أفكار فقط حول الأسئلة والتي تهم تمدرس الفتاة بالعالم القروي.القراءة بالابتدائي وسبل تطويرها.ثم ديداكتيك النشاط العلمي
بعد 15 دقيقة تم استدعائي
اول سؤال وجه الي من طرف السيدة المفتشة والتي طلبت مني تقديم نفسي وشرح كل ما كتب في السيرة الذاتية حول مساري المهني والدراسي
ولهذا أنصحكم بتبني الشفافية المطلقة في نهج السيرة
مدة المناقشة تجاوزت 20 دقيقة بالفرنسية مع نفس الاستاذة واسئلتها دقيقة .كالحديث عن طرق القراءة و كيف استغلها بحكم أن مشروعي يدمج القراءة.عندما انتهت لمست في عينيها الرضى
بعد ذلك طرح علي أستاذ ثان سؤالا عن ديداكتيك النشاط العلمي ثم عن التربية الإسلامية ليمر لقواعد التجويد ثم تتدخل الاستاذة لتطلب حروف القلقة.ثم يعود ليطلب مني مدى درايتي بالامازيعية نطقا وكتابة وقراءة.والتي للاسف لا اعرفها .
يعني توضع في وضعية الارباك لاختبار قدرتك على تجاوزها.
كل هدا ولم يتدخل بعد أستاذ ثالث
مر الاستاذان الاولان واحسست برضى عميق عن اجوبتي
واذا بالأستاذ الثالث يمحص في رسالتي التحفيزية ومشروع البحث بالخصوص. ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة وردت في المشروع من قبيل العنوان والاشكالية والفرضيات وحدود البحث ومنهجيته.... يعني اذا لم تكن متمكنا من مشروعك فاعمل عليه الان.
وأحيانا يتدخل الاستاذان السابقين ويطرحان أسئلة حول الإعراب .أو كيف ادرس اللغة الفرنسية بالطريقة التواصلية أو أو
وفي الأخير استعدت بطاقتي الوطنية التي كنت قد قدمتها فور دخولي بطلب منهم
وشكرتهم وانسحبت.
عند وصولي إلى باب القاعة لافتحها تم استدعائي مرة أخرى وكان السؤال شخصيا هو مع من ستتركين أبناءك في حالة القبول.وجوابي كان عفويا
خرجت من المركز في حدود الساعة 20 مساء يعني المقابلة 45 دقيقة والاستعداد 15
ما استخلصته هو أنهم يطلبون مفتشين يمتلكون مهارات تواصلية واقناعية. يقبلون الرأي والرأي الآخر. ويستطيعون الهدوء ولو في حالة الاستفزاز والذي تعرضت إليه ولكن حاولت تجاوزه بالابتسامة والمرونة

وفق الله الجميع.


إرسال تعليق

0 تعليقات