جريدة التربية ::: ترقب صدور مراسلة وزارية توضيحية حول المستجد الأخير للحركة الانتقالية |
جريدة التربية
الأحد 11 يونيو 2017
من المرجح جدا أن تُصدر في القريب العاجل مذكرة وزارية أو مراسلة لتفصيل كيف سيشارك المعنيون في الحركة المحلية لهذا الموسم وتوضيح ما يتعلق بها.
- المنتقلون من الحركة الوطنية والجهوية ستفتح لهم الخيارات لإعادة طلب 10 مناصب.
السبب أن هناك منهم خلال الحركة الوطنية أو الجهوية، من طلب مؤسسة واحدة في المديرية 1 ثم 3 مؤسسات في المديرية 2 ثم مؤسستين في المديرية 3، وتم نقله للمديرية 1 وبالتالي عنده فقط خيار واحد للمشاركة في المحلية وهذا عدد غير كافي ولا يرفع من حظوظه في الانتقال. لذا سنمنحه فرصة اختيار 10 مناصب داخل المديرية التي انتقل إليها، عوض أن يبقى بخيار واحد.
- يمكن للمنتقلين من الوطنية أو الجهوية طلب نفس المناصب ال10 التي طلبوها سابقا إن كانت داخل نفس المديرية، وإلا فيجب عليهم طلب مناصب جديدة.
- من طلب منصبا واحدا أو اثنين، الأفضل له أن يطلب 10 (الابتدائي خصوصا). اقتصارك على منصب واحد سيجعلك أمام مغامرة أن تكون رهن إشارة المديرية في حال كانت المؤسسة الوحيدة التي طلبتها غير متاحة.
- وربطا بالنقطة السابقة، فهذا الإجراء تم اتخاذه لسبب آخر، وهو أن الاحتفاظ بالمنصب غير وارد، وبالتالي لن تعود لمنصبك السابق، لذا عليك طلب 10 مناصب لتسمح لبرنامج الحركة أن ينقلك لأي مؤسسة متاحة من بين ال10.
- الحركة الانتقالية هذا الموسم وبهذه المنهجية ستجعلنا نعرف مدى نجاعة البرنام الإلكتروني. فإن نجح بهذه المنهجية الجديدة في تلبية طلبات الجميع دون مشكلة، سيكون نجاحا باهرا للبرنامج ومفتاحا للحركات الانتقالية للسنوات القادمة.
- لو فشل البرنام في تلبية الطلبات وتسبب في نقل أساتذة بنقاط أقل لمناصب طلبها من هم أكبر منهم نقاطا، أو نقل أساتذة لمناصب داخل المدينة مع أن هناك من طلبها خلال الوطنية، سيجعل الطعون والشكاوى علينا من كل حدب وصوب وسنكون أمام مشاكل لا تحصى وستسبب اختلالا لا نعلم كيف سندبره. وسنفقد الثقة ببرنام الحركة الانتقالية.
- الفائضون هذا الموسم تنتظرهم مناصب شاغرة في مناطق خارج المدن، والمديريات يملكون تفاصيل كل تلك المناصب وعددها بكل جماعة، ولوائحها موجودة.
- لا علم لنا بمذكرة تدبير الفائض الجديدة، ولسنا متأكدين من تغيير معايير تدبير الفائض.
- الوزير الجديد يرتجل بمزاجية وارتجالاته تعرقلنا أيضا ولسنا متأكدين من قدرته على اصلاح مشاكب التعليم، أو حتى الخروج من ورطة الحركة الانتقالية بنجاح.
- لا نعلم متى تحديدا ستظهر النتائج بسبب الارتجالات. الأرجح نهاية الأسبوع المقبل أو بعده.
جريدة الاستاذ
0 تعليقات