الاحد 15 يناير 2017
كفاح متواصل لرد الاعتبار لضحايا النظامين (1985-2003) وإنصافهم..
إن النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية (النقابة الوطنية للتعليم/CDT، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم/UNTM، والجامعة الحرة للتعليم/UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم/ FDT، والجامعة الوطنية للتعليم/UMT، والجامعة الوطنية للتعليم/FNE) بعد وقوفها على مــا آل إليه ملف ضحايا النظامين (1985-2003)، وما يعرفه من تضارب للآراء واستهتــار من قبل جهات متعددة رسمية وغير رسمية لمحاربة العمل النقابي الجاد والمسؤول. فإنها تعلن للرأي العام الوطني، ما يلي:
- إدانتها لكل المسلكيات المشينة والتصريحات غير المسؤولة تجاه هذا الملف الشائك المعتَرَف بشرعيتِه من طرف كل المسؤولين.
- رفضها القاطع للمقترح الحكومي الذي يجزئ الملف بإقصاء فئة عريضة من الأساتذة والأستاذات، ضحايا النظامين، المزاولين والمتقاعدين، من حقهم في الترقية إلى الدرجة الأولى.
- تشبثها بالحل الشمولي المقترح من طرف التنسيق النقابي، القاضي بترقية استثنائية لجميع الضحايا دون قيد ولا شرط بأثر رجعي ابتداء من 1/1/2012.
- تأكيدها على أنه لم يسبق لها قط أن وقعت أي اتفاق يُذكر بخصوص هذا الملف مع الحكومة ولا مع الوزارة الوصية.
- إيمانها الأكيد بان التفاوض الحقيقي والجاد هو الأداة الوحيدة القادرة على إيجاد حل جذري لهذا الملف الساخن.
- دعوتها لجميع الضحايا إلى المزيد من وحدة الصف والتحلي باليقظة والحذر، للتصدي لكل التشويشات التي تستهدف حقهم العادل والمشروع.
0 تعليقات