جبريل يقترح مصادرة مدارس الفاتح وإلحاقها بالتعليم العمومي

جبريل يقترح مصادرة مدارس الفاتح وإلحاقها بالتعليم العمومي
جريدة التربية ::: جبريل يقترح مصادرة مدارس الفاتح وإلحاقها بالتعليم العمومي
جريدة التربية
طنجة 24
بتاريخ الاحد 15 يناير 2017

جبريل يقترح مصادرة مدارس الفاتح وإلحاقها بالتعليم العمومي..

في إطار ردود الفعل المختلفة التي أعقبت قرار وزارة الداخلية، إغلاق جميع مؤسسات "مجموعة محمد الفاتح"، بدعوى ترويجها لأفكار منظرها الداعية التركي المعارض فتح الله غولن، اقترح الإعلامي طلحة جبريل صيغة لإنهاء أزمة هذا الملف دون المغامرة بمستقبل مئات التلاميذ والأطر التعليمية.

الإعلامي السوداني المقيم في المغرب، دبج عبر صفحته الشخصية بموقع "الفيسبوك"، اقتراحا يتمثل في قيام وزارة التربية الوطنية بمصادرة "مدارس الفاتح" وإدماجها في القطاع العمومي، بعد تعويض الجهة المالكة، وذلك في إطار إنهاء الأزمة التي تعرفها هذه الأخير بعد صدور قرار رسمي يقضي بإغلاقها بشكل نهائي.

ورأى جبريل، خلال ، أن هذه الخطوة تعتبر الحل الأمثل، رغم تكلفتها المادية الباهظة، من أجل إنقاذ قرابة 2400 تلميذ وكذلك 500 من الطاقم التربوي والإداري من الضياع، بسبب قرار وزارة الداخلية.

وأضاف الإعلامي السوداني، أن الحلول التي قدمتها الوزارة غير كافية لحل هذه المعضلة، نظرا لكون حل تلاميذ المؤسسة المعلقة يدرسون باللغة الإنجليزية ، وبالتالي لا يمكن "إعادة انتشارهم ... في مدارس أخرى" كما ورد في البيان، إذا أدركنا أن خيارات هؤلاء التلاميذ محدودة جدا، حيث توجد مدرستان فقط الرباط تدرسان بالإنجليزية ، إحداهما تابعة للسفارة الأميركية وهي تضع شروطاً صعبة للقبول.

وأوضح طلحة جبريل، أنه ورغم وجود إمكانية لانتقال التلاميذ فإن العائق الأخر يكمن في إختلاف المناهج إختلافا جذريا، الأمر الذي يستحيل معه إندماج هؤلاء، نظرا لكوننا في منتصف السنة الدراسية.

وكانت وزارة الداخلية قد سوّغت، ضمن بيان سابق لها، قرار إغلاق مدارس الفاتح بخمس مدن، بينها طنجة وتطوان، بأن "هذه المؤسسات تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالا خصبا للترويج لإيديولوجية الجماعة ومؤسسها، ونشر نمط من الأفكار يتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية".

وفي بيان آخر، قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، إنها ستعمل على إعادة توزيع التلاميذ على مؤسسات تعليمية أخرى يتابعون دراستهم بها، "أخدا بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ وأولياء أمورهم".

وانطلقت هذه المدارس في المغرب منذ 1993 بمدينة طنجة قبل أن تتوسع في المدن المغربية الأخرى، وكان مسؤولها صرحوا في دجنبر الماضي، أنهم يسعون إلى توسيع نشاطهم إلى مدن مغربية اخرى.

وكان مسؤول في السفارة التركية لدى المغرب، قال، عقب فشل المحاولة الانقلابية في تركيا منتصف يوليوز الماضي، إن سفارتهم زودت وزارة الخارجية المغربية بمعلومات حول مؤسسات "غولن" بالمملكة، آملا اتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص هذه المؤسسات.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إرسال تعليق

0 تعليقات