بتاريخ الثلاثاء 10 يناير 2017
ترقية رجال الأمن: أعداد استثنائية ومقاييس موضوعية..
بالإعلان عن الترقيات الجديدة في صفوف الأمن، تمكن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، في ظرف أقل من سنتين من تعيينه، من تدارك كل الترقيات المتأخرة برسم 2014 و2015 و2016.
التزام الإدارة العامة بإجراء الترقيات في وقتها ووفق جداول إدارية ودورية مضبوطة خول لجل رجال الأمن الاستفادة من الترقية المستحقة ليبلغ عددها الإجمالي 20 ألفا و250 ترقية .
الترقيات المعلن عنها مطلع يناير الجاري والخاصة بسنة 2016 استفاد منها 1801 مقدم رئيس و952 مقدما و1700 ضابط و450 ضابطا ممتازاو662 مفتشا ممتازا و127 عميدا ممتازا و214 عميدا .
وقد حرصت الإدارة الجديدة على جدولة كل الترقيات في أوقاتها دون تأخر، وعمدت من خلالها إلى وضع معايير موضوعية، على رأسها الاستحقاق والكفاءة في جميع الترقيات التي تم إجراؤها بحيث استفاد من الترقية الأولى 40٪، ونفس العدد من الثانية فيما استفاد من الترقية الأخيرة 36٪، وهذا يعني أن كل رجال الأمن المستحقين للترقية استفادوا منها باستثناء حالات خاصة بملفات تأديبية.
وبالنظر إلى عدد الترقيات التي تم إجراؤها، يكون ثلث رجال الأمن قد استفادوا منها، حسب مصدر مطلع، الذي أوضح أن هذا التواتر في الترقية ودوريتها، يعكسان التعليمات الملكية للاهتمام بوضعية رجال الأمن، وتوفير الظروف الضرورية، سواء المهنية أو الاجتماعية، لأداء مهامهم في حفظ الأمن بكل تفان.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليقات