بتاريخ الاثنين 09 يناير 2017
أساتذة متدربون يطالبون بكشف نتائج تحقيق “مجزرة الخميس الأسود” في ذكراها الأولى..
من أجل المطالبة بالكشف عن نتائج التحقيق الذي به وعد رئيس الحكومية ووزير الداخلية أمام البرلمان، في ما يسمى "مجزرة الخميس الأسود"، التي وقعت قبل سنة من الآن عندما تدخلت القوات العمومية باستعمال القوة من أجل تفريق احتجاجات كان ينظمها طلبة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان في سياق احتجاجات "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين"، للمطالبة بإسقاط المرسومين وتوظيف الفوج كاملا، خلد هؤلاء الذكرى الأولى لهذا الحدث المؤلم.
وبحسب مصادر من التنسيقية المذكورة فإن تخليد هذه الذكرى اعتبر أيضا "محطة للدعوة لتكثيف النضال و توحيده ضد ما تعرفه الوظيفة و المدرسة العمومية من استهداف، وكذا في أفق استمرار النضال من أجل المدرسة و الوظيفة العمومية و ضد الاخلالات المتكررة لمحضر 21 أبريل 2016".
وحرص الأساتذة المتدربون على تخليد هذه الذكرى وفق برنامج من يومين، حيث شمل اليوم الأول، السبت 6 يناير الجاري، تنظيم ندوة تحت عنوان" التعليم العمومي إلى إلى أين؟ بمشاركة كتاب عامون لثلاث نقابات تعليمية وهم عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، يوسف علاكوش، الكاتب العام للمكتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، و عزيز إيوي عن ف.د.ش) ".
وخلال اليوم الثاني، الأحد 8 يناير، حملت الشموع و الورود في مكان وقوع "المجزرة" بحضور الطلبة و نقابات محلية و جهوية و ممثلين عن أحزاب سياسية ، ومناضلين ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، حضروا من مختلف المديريات.
وكان تدخل القوات العمومية ضد المحتجين أمام مركز مهن التربية والتكوين بانزكان قد خلف العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة، من أبرزها إصابة الأستاذة لمياء الزكيتي، التي سرعان ما أصبح اسمها خلال هذه السنة، أشهر من نار على علم، بعد أن سقطت مدرجة في دمائها إثر تدخل أمني وأصبحت صورتها بعد ذلك الأكثر تداولا بين نشطاء المواقع الإجتماعية وكذا في المسيرات الإحتجاجية على اختلاف مطالبها.
0 تعليقات