الأساتذة المتدربون يرفضون ترسيب أساتذة بسبب انتمائهم لـ "العدل والإحسان"

الأساتذة المتدربون يرفضون ترسيب أساتذة بسبب انتمائهم لـ "العدل والإحسان"
جريدة التربية ::: الأساتذة المتدربون يرفضون ترسيب أساتذة بسبب انتمائهم لـ "العدل والإحسان"
جريدة التربية
الأساتذة المتدربون يرفضون ترسيب أساتذة بسبب انتمائهم لـ "العدل والإحسان"

هسبريس
بتاريخ السبت 21 يناير 2017

حالة من التشنج والتوتر يعيشها العديد من الأساتذة المتدربين بعد إفراج وزارة التربية الوطنية أمس عن نتائج المباراة التي كان من المقرر أن يتم إعلانها في آخر دجنبر الماضي، بسبب ترسيب 150 متدربا قال عدد من "أساتذة الغد" إن لهم انتماء إلى جماعة "العدل والإحسان" تحديدا.

واعتبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ترسيب عدد من أعضائها عملا "تعسفيا وانتقاميا طال مجموعة من المناضلين"، و"يوضح بجلاء خبث الدولة المغربية ونيتها في الانتقام من المعركة البطولية التي خاضها "أساتذة الغد" دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة".

مصدر من داخل تنسيقية الأساتذة المتدربين قال لجريدة هسبريس إن "هناك مواجهة جديدة بين الدولة وجماعة العدل والإحسان، وهذه المرة على ساحة التوظيف في التعليم، بعد أن تم إعلان نجاح نسبة كبيرة من المرشحين، بينما لم يجد زهاء 150 مرشحا أسماءهم ضمن لوائح الناجحين".

ولفت المصدر ذاته إلى أن القاسم المشترك بين مجموعة من الراسبين هو علاقتهم بجماعة "العدل والإحسان"، "فمنهم من لازال ناشطا في صفوفها، ومنهم من تبرأ منها منذ أزيد من 10 سنوات، ومنهم من تبرأت منه؛ بل هناك من لا ينتمي إليها، وإنما والداه".

وذهبت تعليقات أساتذة متدربين في اتجاه رفض رسوب زملائهم، ودعا بعضهم إلى تعميم صورة سوداء في صفحات الأساتذة على "فيسبوك"، مع شعارات من قبيل: "لا لترسيب المناضلين الذين أعطوا الكثير لمعركتنا البطولية والتاريخية..مستعدون للعودة إلى الشارع ونصرة إخواننا المرسبين".

الأستاذ المتدرب عماد كركوب علق على هذا الموضوع بالقول: "المستهدف الوحيد من الترسيب هو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين"، مضيفا أن "المرحلة الحالية تستدعي التشبث بوحدة الإطار والعمل على إنجاح البرنامج الوطني عبر تحصين المقاطعة وكل الخطوات المبرمجة".

من جهته قال نضال ناجي: "لا فرحة مكتملة حتى يتم توظيف فوج الكرامة كاملا"، مردفا بأن "نضال الأساتذة المتدربين كان يتجاوز الانتماءات الإيديولوجية والاصطفافات السياسية"، ومشددا على أن "الاختلافات بين يساري و"عدولاي" و"إخواني" لم تفرق شمل أساتذة الغد".

وحذر آخرون من الانسياق وراء تفرقة "أساتذة الغد" بين هذا التيار أو ذاك، فقال أحدهم: "ليس في الأساتذة المتدربين ثور أبيض أو ثور أحمر، فإما الوظيفة للجميع أو لا شيء". وقال محمد مدين، أحد الأستاذة الجدد: "ينبغي ألا ننساق وراء مخططاتهم؛ فالترسيب في نظرنا لا يستهدف غير التنسيقية الوطنية".

حري بالذكر أن الأساتذة المتدربين، الذين باتوا يطلقون على أنفسهم اسم "الأساتذة الجدد"، أعلنوا مؤخرا قرار خوض مقاطعة شاملة للمسؤولية بالقسم، ابتداء من يوم الاثنين 16 يناير الجاري، وتنظيم وقفات ومسيرات جهوية ومحلية، كما يعتزمون عقد مجلس وطني استثنائي غدا السبت بمقر الجامعة الحرة للتعليم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إرسال تعليق

0 تعليقات