“أساتذة مراكز التكوين”: ما حذرنا منه منذ ثلاث سنوات وقع

“أساتذة مراكز التكوين”: ما حذرنا منه منذ ثلاث سنوات وقع
جريدة التربية ::: “أساتذة مراكز التكوين”: ما حذرنا منه منذ ثلاث سنوات وقع
جريدة التربية
“أساتذة مراكز التكوين”: ما حذرنا منه منذ ثلاث سنوات وقع ::: جريدة التربية jarida-tarbiya.blogspot.com
جريدة التربية ::: “أساتذة مراكز التكوين”: ما حذرنا منه منذ ثلاث سنوات وقع 

قال “أساتذة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب” “إن ما حذرنا منه منذ ثلاث سنوات وقع اليوم بسبب غياب العاملين بالمراكز الجهوية وعدم قبولنا بما يتم التخطيط له، والانزلاقات التي يقوم بها البعض في ضرب سافر لاختصاصات مؤسسات التكوين والتدخل في عملية التأطير الميداني”.

جاء ذلك، في بيان مشترك لأساتذة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، وصل موقع “لكم”، نظير منه.

ورفض أساتذة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وفق نص بيانهم المشترك، “الهندسة البيداغوجية غير المستندة على ابستمولوجيا واضحة للتكوين، فيما يخص تكوين السنة الثانية للأساتذة المتدربين، وضبابية الرؤية المستندة إلى التسرع في البرمجة ، مما يجعل مسألة التكوين الحضوري للسنة الثانية غير ذي جدوى”.

وطالبوا “الأطراف الأخرى التي لها علاقة بالتكوين الحالي احترام المواد 24 و25 من مرسوم الاحداث والمتعلقة بالتكوين للتأهيل ومدته، والباب الأول من نظام الدراسة والتقويم، فيما يخص كيفية تنظيم التكوين الحضوري، واحترام القانون المنظم للتكوين الحضوري”.

ومن أجل تجاوز الوضع، اقترح أساتذة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الرجوع إلى النظام السابفق في التكوين المرتبط بالتوظيف والمتحكم في مدخلاته ومخرجاته، والكف عن تجريب قرارات مخدومة لمن أطراف لا تربطها بمسألة التكوين إلا المهمة الادارية لا غير”.

وكان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون بوجدور قد لجأ للأساتذة المتدربين من أجل كسر شوكة إضراب أساتذة التعاقد بتكليفهم للعمل داخل الفصول الدراسية لملء الفراغ، مما سيحرم هؤلاء من زمن التكوين والتأهيل خلال الفترة الحالية والتي تمتد حتى نهاية يونيو المقبل.

يشار إلى أن عدد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب يبلغ نحو 12 مركزا يشرفون على تأطير أساتذة التعاقد لمدة لا تتعدى ستة أشهر، وعلى تكوين أفواج مسلك الادارة التربوية لمدة سنة تكوينية كاملة، بعد التراجع عن تكوين المدرسين وتأهيلهم لسنتين تكوينيتين، ثم تعيينهم فيما بعد لتحمل المسؤولية بالأقسام الدراسية.

اقرأ أيضا:


إرسال تعليق

0 تعليقات